تبدأ في الخرطوم اليوم الثلاثاء القمة السادسة لتجمع صنعاء، بمشاركة كل من الرئيس السوداني عمر البشير، واليمني علي عبد الله صالح ورئيس وزراء إثيوبيا ملس زيناوي ورئيس جيبوتي عمر غيلي الذي يحضر القمة كمراقب، إضافة لوزير خارجية الصومال.
ويرى مراقبون أن اليمن يريد من خلال هذه القمة التي جاءت في التزامن مع قمة دول الخليج، سيحرص على ايصال رسالة لمجلس التعاون الخليجي والدول التي تعرقل انضمام اليمن
للمجلس، وهي أن اليمن بامكانه لعب دور اقليمي في افريقيا وربط تحالفاته مع دول القرن الأفريقي. ويتوقع محللون أن انضمام جبوتي إلى تجمع صنعاء والذي يضم اليمن والسودان واثيوبيا والصومال
هذا ويتوقع أن تناقش القمة الأحداث في غزة وأزمة دارفور وملف القراصنة، وأكدت مصادر مناقشة تقرير المجلس السابق واجازة المسودة النهائية للتقرير الختامي ومسودة اجندة القمة، وشجبت اللجان التحضيرية الأربع، السياسية، الأمنية، الثقافية والاقتصادية قرارات المدعي العام في حق الرئيس عمر البشير، وقطعت بعدم التعامل مع المحكمة الجنائية ومدعيها العام.
هذا وكانت قد بدأت في مسقط أمس قمة لمجلس التعاون الخليجي وسط ظروف اقتصادية وسياسية قاتمة سيطرت على مباحثات قادة دول الخليج نتيجة للأزمة المالية العالمية وتداعياتها السلبية على المنطقة.