يقول الاف من أفراد جماعة روهينجيا الذين يعيشون في بنجلادش بشكل غير قانوني أو في مخيمات للمهاجرين أنهم يفضلون الموت بدلا من العودة إلى ميانمار حيث يقولون "الموت فقط ينتظرنا" وتساءل حاجي عبد المطلب أحد زعماء لاجئي جماعة روهينجيا المسلمين المحتشدين في مخيم غير رسمي في منطقة ليدا على ضفاف نهر ناف على طول جزء من الحدود الممتدة 320 كيلومترا بين بنجلادش وميانمار "أين سنذهب"؟.
وقال عبد المطلب لرويترز "هناك (في ميانمار) المجلس العسكري يحاول إجراء عملية تطهير للأقلية المسلمة من خلال طردها من ديارها وإجبارها على العمل الشاق دون أجر وتنتشر جرائم اغتصاب وقتل وعمليات تعذيب أخرى" وتابع أن الكثيرين الذين عادوا على الرغم من مخاوف من اضطهادهم لم يعثروا على أي آثار لمنازلهم السابقة وكثيرا ما يغادر أفراد من جماعة روهينجيا وهي جماعة أقلية مسلمة من ميانمار التي تهيمن عليها أغلبية بوذية منطقة راخين بشمال غرب ميانمار ويتجهون إلى بنجلادش.
أولا للفرار من الاضطهاد ثم للبحث عن بلد آخر لإقامة حياة جديدة به ويقول مسؤولون أن الكثير منهم يخاطرون بحياتهم عند القيام بذلك وغالبا ما يفقدون.
ر تع ش "سيس"