أدى شجار طفيف بين أحد بائعي الخضار وشرطي من أفراد النجدة في إحدى نقاط زنجبار إلى قيام الأخير بصفع الأول على وجهه ، وعندما حاول الأول الإنتصار لماء وجهه شهر الشرطي سلاحه الكلاشنكوف في وجه المواطن الذي سقط ميتاً لتوه من القهر والغلب ودون أن ينطلق الرصاص.
مصادر متواترة من أقارب القتيل أكدوا ل "نشوان نيوز" أن اجراءات ذلك الشرطي لم تكن قانونية ولا مندرجة تحت اختصاصات النجدة،
وزيادة على ذلك قام بإهانة المواطن بائع الخضار (ويدعى من حبيش إب) بما يتنافى مع الأعراف الأمنية والإنسانية وبلا إي موجب سوى الغطرسة والغرور..
وفور سقوط القتيل تقاطر أهله وأقربائه إلى منطقة زنجبار وجرت جملة من التحركات والاتصالات من قبل العديد من أعيان منطقة حبيش وفي مقدمتهم الشيخ عبدربه قاسم العواضي الذي قام بالاتصال مباشرة بمحافظ أبين ووكلاء المحافظة ومن ثم الذهاب إلى زنجبار لمساعدة أقاربه القتيل وكذا الأجهزة الأمنية على عدم تمييع القضية أو الالتفاف عليها وعدم خروجها عن إطار القانون النافذ وتلافي حدوق ثأر قد يضر بمجرى العدالة ويربك اجراءات الأمن والتحقيق حسب ما صرح به ل "نشوان نيوز". في ظل السخط العارم الذي شمل جميع أبناء حبيش الذي يتملكهم الانفعال الشديد جراء النهاية المؤلمة لأحد أبنائهم.
_________
نشوان-خاص