أعلن مسؤول بالاتحاد اليمني للجمعيات السمكية اليوم الأربعاء إن قوات التحالف الدولية المتواجدة في المياه االدولية تسببت بمقتل اثنين من الصياديين اليمنيين, وجرحت آخرين ودمرت أكثر من ستة قوارب صيد بحجة مكافحة القرصنة البحرية .
ونقلت مصادر رسمية عن الأمين العام للإتحاد اليمني للجمعيات السكنية علي بهادر قوله "إن الاتحاد يتواصل حاليا مع وزارة الخارجية لوضع حد للاعتداءات على الصيادين اليمنيين من قبل قوات التحالف الدولية التي قتلت حتى الآن اثنين من الصيادين اليمنيين وجرحت آخرين في حين دمرت أكثر من 6 قوارب للصيادين .
وأضاف بهادر إن قوات التحالف الدولية أصبحت أكثر خطورة على الصيادين اليمنيين من القراصنة الصوماليين.
وأكد على ضرورة تعزيز قدرات قوات خفر السواحل اليمنية لتكون بديلا لقوات التحالف الدولية التي تتذرع بمكافحة القرصنة .
من جهة أخرى أشار مسؤول الاتحاد إلى أن الشركات اليمنية العاملة في مجال تصدير الأسماك والأحياء البحرية إلى دول الاتحاد الأوروبي توقفت عن العمل بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية .
وقال إن الطلبات من الشركات الأوروبية على شراء الأسماك اليمنية تراجع بمعدل كبير ويهدد بخسائر كبيرة لتلك الشركات ,مشيرا إلى أن الصيادين والجمعيات السمكية التي كانت تلبي الطلبات من الأسماك لتلك الشركات بدورها تضررت وتوقفت عن العمل بسبب إحجام تلك الشركات عن شراء أسماكهم .
وأكد بهادر إن الإنتاج السمكي في اليمن تراجع بنحو 50% بسبب تفاقم ظاهرة القرصنة واعتداءات القوات الدولية على الصياديين اليمنيين ,محذرا من خطورة ذلك على الاقتصاد الوطني .
وذكر أن الجمعيات السمكية العاملة على سواحل عدن الشحر المكلا المطلة على البحر العربي شبة متوقفة عن العمل بعد تعرض الصيادين اليمنيين للاعتداءات المتكررة من قبل قوات التحالف الدولية التي تجوب المياه الدولية.
واوضح ان إنتاج الأسماك تراجع بشكل كبير وان الجمعيات السمكية تعرضت لاضرار بالغة نتيجة عدم قدرتها على استغلال موسم الاصطياد الحالي في البحر العربي محذرا من خطورة تراجع الإنتاج السمكي على الجمعيات السمكية والاقتصاد الوطني .
_________
نشوان- متابعات