أدانت أحزاب اللقاء المشترك قرار ما يسمى المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السودانى عمر البشير .
وقال المشترك، في بيان صحفى، الأحد إن القرار يأتى ليعزز مخاطر تقسيم السودان ، ويؤكد المعايير المزدوجة في التعامل مع المنطقة وقضاياها ، واعتبرت أن ما تعرضت له شعوب المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والصومال من صور التدمير والمذابح الجماعية وجرائم الحرب المختلفة التى ارتكبتها ولا تزال إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا والقوى الأجنبية ، دليلا على ذلك .
وأضاف البيان "إن الأمل بوجود العدالة الدولية التى تنصف الشعوب المستضعفة قد تبدد، وقد أثبتت المحكمة الدولية أنها أداة من أدوات الهيمنة والسيطرة على المنطقة والتدخل في شئونها" وأعربت عن تضامنها مع الشعب السودانى وسيادته ووحدة أراضيه .
وفي نفس السياق جدد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعب العام الحاكم في اليمن سلطان البركاني اليوم أثناء لقاءه بمستشار نائب السفير السوداني رشاد فراج الطيب السراج إدانة اليمن والمؤتمر الشعبي العام لمذكرة اعتقال الرئيس البشير مؤكداً أن موقف اليمن من السودان في مختلف المراحل والقضايا لن يتغير وهو ما عبر عنه دائماً موقف الرئيس علي عبد الله صالح ، وقال "إننا في المؤتمر الشعبي العام ندين هذه المذكرة ونعتبر أنها تدخل سافر في شئون الدول ."
ونقل موقع تابع للجزب الحاكم عن مستشار نائب السفير السوداني قوله إن الرئيس علي عبد الله صالح كان أول رئيس عربي يتصل بنظيره السوداني عندما تم إحالة قضية البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، وأعلن دعمه ووقوفه إلى جانب البشير والسودان.
وكانت قد خرجت مظاهرات شعبية في العاصمة اليمنية صنعاء الخميس تندد بمذكرة التوقيف.
________
نشوان