من الأرشيف

أميرال أمريكي: يتعين العمل مع اليمن بشأن القرصنة الصومالية

قال اميرال أمريكي بارز اليوم الاثنين ان المجتمع الدولي يجب ان يعمل مع اليمن من أجل منع شعبه من تقديم الدعم لقراصنة صوماليين عطلوا مسارات شحن دولية مزدهرة.

وقال الاميرال مارك فيتزجيرالد احد قادة حلف شمال الاطلسي والضابط البحري الأمريكي البارز في افريقيا لرويترز ان القراصنة الصوماليين يحصلون على الوقود وقطع غيار المحركات من افراد في اليمن.

ونشر حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي ودول منها الصين وروسيا سفنا حربة لمكافحة عمليات القرصنة وحماية مسارات الشحن من خليج عدن قبالة سواحل شرق افريقيا.

وساعد الوجود البحري في ردع القراصنة الذين يستخدمون الصومال كقاعدة انطلاق لشن هجمات وتحصيل فدى بملايين الدولارات. ويفصل خليج عدن الصومال عن اليمن في شبه الجزيرة العربية.

وقال فيتزجيرالد "الوقود على سبيل المثال يأتي من اليمن والعديد من الامدادات مثل محركات الزوارق... لذلك ما نحتاجه هو العمل مع الحكومة هناك لبدء تشديد الرقابة."

وأضاف على هامش مؤتمر بحري افريقي في كيب تاون دون أن يورد مزيدا من التفاصيل "انه (دعم) ليس من الحكومة اليمنية بل من افراد في اليمن."

ويقول خبراء أمنيون ان عمليات حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي يمكنها مؤقتا ردع القراصنة لكن الهجمات لن تتوقف حتى يسود حكم القانون في الصومال التي تقاتل اسلاميين وليس لها حكومة فعلية منذ عام 1991.

وقال فيتزجيرالد "كيف يمكننا اعادة بناء الصومال بحيث نستأصل فعليا المشكلة من جذورها لاننا نتحدث عن أشخاص ليس لديهم اي أمل ويشعرون باليأس من القيام بأي شيء لذلك تحولوا إلى قراصنة."

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في نهاية فبراير شباط ان القوات البحرية الدولية على متن السفن المهددة نفسها أحبطت 24 من 28 هجوما حتى الان هذا العام.

وقال فيتزجيرالد ان حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي ودول اخرى ستواصل ارسال سفن حربية لردع القراصنة واعتقالهم.

________
رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى