نقلت وكالات الأنباء عن مصادر قضائية مصرية الاثنين إن محكمة مصرية أصدرت حكماً قضائياً نهائياً يسمح للبهائيين باستخراج بطاقات الرقم القومي من دون ذكر ديانتهم.
وأوضحت المصادر أن المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة أصدرت اليوم قراراً يؤيد حق البهائيين المصريين في الحصول على بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد من دون ذكر أية ديانة.
ويقضي الحكم بتأييد حكم مماثل كانت أصدرته محكمة القضاء الإداري (أقل درجة) في يناير/كانون الثاني 2008 قضى بعدم جواز إجبار البهائيين على اعتناق إحدى الديانات المعترف بها رسميا (لإسلام والمسيحية واليهودية) كشرط لحصولهم على الأوراق الثبوتية الإلزامية.
وكانت محكمة مصرية أصدرت منذ يناير/كانون الثاني 2008 ثلاثة أحكام بإلزام مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية بالعودة إلى سياستها المتبعة حتى عام 2004.
وكان المصريون البهائيون حتى عام 2004 يحصلون على الأوراق الثبوتية الإلزامية كبطاقات تحقيق الشخصية وشهادات الميلاد من دون ذكر ديانتهم ومن دون إجبارهم على ادعاء اعتناق الإسلام أو المسيحية.
لكن المنظمة قالت إن وزارة الداخلية ما زالت تماطل في تنفيذ هذه الأحكام بالرغم من مرور أكثر من عام على صدورها.
وينصّ الدستور المصري على حرية العقيدة ولكن المسؤولين يتردّدون في الاعتراف بأية أديان غير الاسلام والمسيحية واليهودية.
وظهرت البهائية في إيران قبل 150 عاما ويتبعها خمسة ملايين شخص في 191 دولة.
وللبهائيين اكثر من 136 مؤسسة حول العالم وهم تجار كبار ولهم ممثل في الأمم المتحدة وهم مدعومين من أمريكا واسرائيل لأن الديانة البهائية تعتقد بان نبيهم لن ينزل حتى تكتمل مايسمى بدولة إسرائيل من النيل إلى الفرات و صلاتهم تختلف عن صلاة المسلمين وصيامهم يختلف عن صيام المسلمين واعيادهم تختلف عن اعياد المسلمين وكذالك شهورهم ويقولون بانهم مؤمنين بجميع الديانات السماوية.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى وجود نحو 2000 بهائي في مصر.
وترجع مشكلة البهائيين في مصر إلى عام 1960 حين أصدرت السلطات المصرية قراراً بحل المؤسسات البهائية بسبب وجود المقر العالمي للبهائية في اسرائيل.
_________
نشوان-وكالات