عقدت مباحثات يمنية - بريطانية بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأربعاء تركزت حول مكافحة القرصنة البحرية جنوب منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ومحاربة الجريمة المنظمة.
ومثل الجانب اليمني في المباحثات نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح الزوعري، في حين مثل الجانب البريطاني مساعد رئيس هيئة الأركان البريطاني اللواء جوى أندري بول فودر الذي يزور اليمن حالياً على رأس وفد.
وأكد الجانبان خلال المباحثات على تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني خاصة ومكافحة الجريمة المنظمة والقرصنة البحرية.
وأوضح المسؤول اليمني أن قوات خفر السواحل اليمنية حققت إنجازات سواء في ما يتعلق باستكمال بنيتها الأساسية ودورها في حماية المياه الإقليمية اليمنية ومكافحة القرصنة في المياه الدولية.
وأشار إلى إحباطها الاثنين الماضي محاولة قراصنة صوماليين اختطاف سفينة تجارية أثناء مرورها في خطوط الملاحة الدولية بخليج عدن.
وعن التعاون اليمني -البريطاني في مجال قوات خفر السواحل، قال الزوعري إن المملكة المتحدة كانت في مقدمة الدول الأولى التي ساندت اليمن في تأسيس قوات خفر السواحل، سواء من حيث تقديم الدعم الفني أو في جهود التأهيل والتدريب.
من ناحيته قال مساعد رئيس هيئة الأركان البريطاني، إننا في قوات التحالف الدولي ندعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب والقرصنة باعتبار الإرهاب والقرصنة وجهان لعملة واحدة.
وأشاد بالدور الذي تضطلع به قوات خفر السواحل اليمنية للإسهام تأمين سلامة الممرات الملاحية الدولية إلى جانب دورها في حماية المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه القائد العسكري البريطاني بالشوط الذي قطعه اليمن لتعزيز سيطرته على سواحله الطويلة الممتدة على البحرين الأحمر والعربي.
يشار إلى أن اليمن يطلّ على ساحل بحري يصل إلى نحو 2400 كم على البحرين العربي والأحمر، يعتبر من أطول السواحل في منطقة الجزيرة العربية.
_________
نشوان-وكالات