أمرت اليابان قواتها المسلحة يوم الجمعة بالاستعداد لاعتراض أي جسم قد يسقط على البلاد ويشكل خطرا عليها في حالة فشل عملية اطلاق صاروخ كوري شمالي.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها ستطلق قمرا صناعيا في الفترة من الرابع الي الثامن من ابريل نيسان تعتقد قوى اقليمية انه سيكون في الواقع تجربة لاطلاق صاروخها الاطول مدى (تايبودونج-2). ووضعت الدولة الشيوعية بالفعل ما يعتقد انه صاروخ على منصة اطلاق.
وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الامن القومي الياباني "أصدرت أمرا... للاستعداد لتدمير أي جسم قد يسقط على اليابان نتيجة لحادث يتضمن جسما طائرا من كوريا الشمالية."
وأخطرت كوريا الشمالية هيئات دولية بأن المسار المخطط للصاروخ سيكون فوق اليابان وانه سيسقط محركي الدفع في مراحل الصاروخ الاولى إلى الشرق والغرب.
وتابعت أن أي محاولة لاسقاط الصاروخ نفسه ستكون عملا من أعمال الحرب.
وجدد هامادا دعوة اليابان للدولة الشيوعية لالغاء عملية الاطلاق وقال ان طوكيو ستبذل ما بوسعها لحماية الشعب الياباني. لكنه شدد على أن اليابان لن تتحرك الا اذا كان هناك خطر من سقوط جسم على أراضيها.
وكان الصاروخ تايبودونج-2 في اختباره السابق الوحيد عام 2006 قد انفجر أو دمر بشكل متعمد بعد فشل عملية اطلاقه.
ويقول مسؤولون يابانيون ان فرص سقوط حطام على أراضي اليابان ضئيلة ودعوا الشعب لعدم الفزع.
ومن المقرر أن يلتقي كبار المبعوثين النووين من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في واشنطن يوم الجمعة في مؤشر على تزايد القلق من عملية الاطلاق وهو أول اختبار رئيسي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع كوريا الشمالية.
_________
وكالات