شقيق طارق الفضلي: موقف آل الفضلي الحفاظ على الوحدة
قال الشيخ طارق الفضلي إن نائب رئيس مجلس الرئاسة السابق الأستاذ علي سالم البيض بشره بمواقف تسره خلال الأسابيع المقبلة. وقال: "السيد علي سالم البيض ،حفظه الله، وعدنا بأن نسمع منه وآخرين ما يسرنا خلال الأسابيع القادمة".
وأشار الفضلي في تصريحات لأسبوعية "النداء"، إلى أن التحاقه بالمؤتمر الشعبي العام كان بإلحاح من الرئيس. وقال: "انسحبت منه لأن قياداته كرتونية"..
وعلى صعيد حرب 94 ذهب إلى أن الغدر بدأ فور انتهاء الحرب. وقال أنه جلس مع المحافظ الميسري قبل يومين والأمين العام للمجلس المجلس المحلي ورئيس فرع المؤتمر بأبين.. وبعد الحديث، قالوا لي: "كل ما تقوله حق، ولكن لدينا شكوك حول دوافع الحراك".
وحول بعض التشكيكات التي تشكك في انضمامه للحراك في جنوب البلاد، قال الفضلي وفي منبر آخر، أنه ليس مع السلطة ولم يكن يوماً معها منذ 7/7/1994، وقال "رأينا قادة الفيد كيف يتعاملون مع الجنوبيين كمنتصرين" وأضاف "هم ينهبوا كل أخضر ويابس منذ ذلك اليوم ونحن ننصح ونناشد ونراجع في الغرف المغلقة والمظلمة. ولكن لا حياة لمن تنادي، فاضطررنا للخروج في العلن ورفع الصوت للعالم أجمع ليسمع وينظر ماذا يدور لشعبنا في الجنوب.
وقال طارق الفضلي إن تنظيم القاعة لا وجود له في اليمن وإن ما يسمى قاعدة هي صنيعة الأمن القومي والأمن السياسي والقصر الجمهوري ودار الرئاسة في صنعاء.
وأكد الفضلي العضو السابق مجلس الشورى اليمني والذي انضم مؤخراً إلى الحراك في جنوب اليمن إن الوحدة اليمنية ولدت مشوهة واستمرت مشوهة، وأنها اليوم تدفن في كل قرى قرى وبلدات الجنوب، ومن حق الجنوبيين تقرير مصيرهم.
وأضاف في الحوار المطول مع الزميل وجدي الشعبي لصحيفة "الوطني".. "من يأتي باسم الوحدة الوطنية أو باسم الدين ويمارس ويكرس الاستبداد والقهر والسلب والنهب والقتل. فلم تعد هذه وحدة وإنما هذا هو الغزو والاحتلال بأبشع صورة.
من جهة آخرى رحب الفضلي بدعوة الشيخ حميد الأحمر في 2006 إلى ثورة شعبية، وقال "أحيي الشيخ حميد الأحمر وأحيي مواقفه الشجاعة لمقارعة سلطات القهر في صنعاء، وادعوه لأن يقوم بثورته الشعبية. فقد آن أوانها.."
ونقلت "النداء" عن وليد الفضلي، وهو شقيق طارق، وصف موقف شقيقه بالشخصي، ويدير وليد مكتب مصلحة الضرائب في أبين. وشدد وليد بحسب –صحيفة النداء- على أن موقف آل الفضلي هو مواصلة الدفاع عن الوحدة والحفاظ عليها.
________
نشوان-خاص