أجرى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أكد فيه الأمير دعمه لوحدة اليمن بعد الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الجنوبية في البلاد على مدى الأسبوعين الماضيين ونادت بانفصال الجنوب عن الشمال.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن صالح "تلقى تأكيدات من أمير قطر بالوقوف مع وحدة اليمن واستقراره ودعم مسيرة تنميته".
وتطرق الاتصال بين صالح والشيخ حمد إلى "تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية".
وأضافت الوكالة أن الجانبين أكدا "حرصهما المشترك على تعزيز العلاقات بين البلدين والدفع بمجالات التعاون نحو ما يلبي تطلعات الشعبين اليمني والقطري ويحقق مصالحهما المشتركة".
يشار إلى أن قطر تعد من أبرز الدول في دعم الوحدة اليمنية وقد أفشلت في العام 1994 قرار مجلس التعاون الخليجي الاعتراف بدولة الانفصال التي أعلنها البيض حينذاك.
لكن العلاقات اليمنية القطرية تعرضت لشرخ عندما تدخلت قطر في مصالحة بين المتمردين الخارجين عن القانون في صعدة وبين السلطات اليمنية.
وتشهد بعض المحافظات الجنوبية موجة احتجاجات يومية بدأت في مارس/آذار للمطالبة بإصلاح أوضاع المتضرّرين من حرب عام 1994 التي اندلعت بين صانعي الوحدة اليمنية، والتي خسرها القادة الجنوبيون.
وكانت الوحدة اليمنية قد تمت بطرق سلمية في 22 مايو/أيار 1990، لكن سرعان ما اندلعت حرب أهلية بين صانعي الوحدة في عام 1994 وانتهت بسيطرة قوات الشمال على الجنوب.
__________
نشوان-وكالات