حذر حارث الشوكاني مسؤول التخطيط السياسي في حزب التجمع اليمني للإصلاح سابقاً ما أسماها بالأحزاب الجمهورية (المؤتمر، الاشتراكي، الاصلاح، الناصري، البعث) من الانجرار وراء مخططات الإمامين الرامية لتمزيق البلد تحت لافتة الفيدرالية التي يقول إنها لا تصلح في دولة كاليمن.
وقال الشوكاني إن غياب التخطيط السياسي لدى الأحزاب الجمهورية في اليمن جعلها تنفذ الاستراتيجية الإمامية الشيعية.. داعياً إلى تكتل جمهوري عريض يضم المؤتمر الشعبي العام والأحزاب الجمهورية في المشترك لمواجهة هذه المخططات.
وقال إن من "طرح فكرة الفيدرالية هو القيادي في التنظيم الإمامي الشيعي زيد بن علي الوزير في كتابه (نحو وحدة يمنية لامركزية) وروّج لهذه الفكرة (الفيدرالية) في الداخل اللوبي الإمامي المتغلغل في أجهزة الدولة وفي الأحزاب الجمهورية بقيادة رأس الفتنة محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية تحت شعار الحكم المحلي".
وأضاف: استطاع هذا التنظيم الإمامي العنصري تمرير مشروعه التآمري هذا على كافة الأحزاب الجمهورية عبر استثارة المشاعر الطائفية والشطرية والمناطقية لدى قيادات الأحزاب الجمهورية، وطُرح المشروع الفيدرالي الإمامي المستهدف ليمن الثورة والوحدة كحل لتحقيق المواطنة المتساوية على حد زعم الإماميين وصدّقت القيادات الحزبية الجمهورية بكل سذاجة أطروحات العناصر الإمامية بأن الفيدرالية ستحقق المواطنة المتساوية مع أن السمة المميزة للنظام الإمامي هي النزعة العنصرية إبتداء من دعوى إحتكار السلطة وانتهاء بتقسيم المجتمع طبقياً إلى سادة وعبيد فأين المواطنة المتساوية من هذا النظام الإمامي العنصري .
كما ناشد دول الخليج بالإسراع لضم اليمن إلى مجلس التعاون للحيلولة دون قيام دولة شيعية في اليمن، حيث يذهب الشوكاني في مقاله الذي كتبه لنشوان نيوز إلى أن الفيدرالية إلى أن الفيدرالية ستعمل على تجزئة البلاد. وإذا ما تجزأت البلاد سهل على الشيعة الإمتداد داخل منطقة حاشد وبكيل ومن ثم السيطرة على صنعاء العاصمة كما حصل عبر التاريخ حيث كانت صعدة هي نقطة الإنطلاق العسكري الشيعي صوب صنعاء.
لقراءة المقال كاملاً: