كرمت جمعية الحكمة اليمانية 550 حافظا وحافظة لكتاب الله من خريجي المراكز والمدارس التابعه لها في أمانة العاصمة بصنعاء.
وفي حفل التكريم، قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني - رئيس جامعة الإيمان - إن معالجة الأوضاع التي تمر بها اليمن والاختلالات ورد المظالم إلى أهلها ومحاربة الفساد القائم هو الطريق الصحيح لحماية الوحدة اليمنية من المخاطر وهو الرد الحقيقي لكل من يدعو إلى الانفصال. مؤكداً على الدور الكبير المناط بحفظة كتاب الله في الإنتصار لقيم الحق والخير والعدل.
وشدد الشيخ الزنداني على ضرورة الاهتمام بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كونها هي الحصن الحصين للشباب من الأفكار الهدامة، داعيا الحفاظ على ترجمة أخلاق القرآن وتعاليمه في سلوكهم الحياتي والعملي.
من جهته قال القاضي حمود الهتار، وزير الأوقاف والارشاد، في كلمة ألقاها في الحفل أن الأيام أثبتت بأن حفظة القرآن الكريم هم صمام أمان الوحدة المباركة، مؤكداً على أهمية تحلي حفاظ كتاب الله بأخلاق القرآن وتعاليمه وأن يكونوا نماذج عملية للقرآن على أرض الواقع.
وأعلن الهتار عن منح وزارة الأوقاف والإرشاد جمعية الحكمة اليمانية درع وزارة الأوقاف وتبرعها للجمعية بمليون ريال يمني.
وأشاد الشيخ محمد العصيمي، رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت، في كلمة الضيوف بالجهود التي تبذلها جمعية الحكمة اليمانية في خدمة كتاب الله .
وأشاد بالخطوة التي قامت بها حكومة الكويت في استقدام حفاظ كتاب الله من اليمن لإقامة المساجد.
وأكد الشيخ محمد صلاح عقلان، وقوف جمعية الحكمة مع الوحدة اليمنية، مطالبا بضرورة إصلاح الاختلالات والمظالم في جميع محافظات الجمهورية في سبيل حمايتها من قوى الشر المتربصة بها.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية عدد من الفقرات الفنية نالت استحسان الحاضرين.