شهدت محافظة أبين مساء أمس الجمعة عند الساعة الحادية عشرة اطلاق نار كثيف قال شهود عيان ان إطلاق النار كان صوب منزل محافظ محافظة أبين جنوب اليمن احمد الميسري يرجح أنهم من أتباع ما يسمى الحراك الجنوبي.
وقد هاجم المسلحون المنزل بالاسحلة الرشاشة والمتوسطة ما أدى إلى خسائر مادية في المبنى ولم يسفر عن أي إصابات وفي أبين التي تشهد توترا ملحوظا سمع دوي انفجار عنيفا هز مدينة مودية عند تمام الساعة الثانية من فجر اليوم السبت، استهدف مبنى إدارة الأمن المركزي بمديرية مودية محافظة أبين يرجح انها قذائف اربي جي مستهدفة المبنى بمن فيه ولم تعرف النتائج الهجوم حتى الان.
يذكر أن 100 مسلح من أتباع الحراك نصبوا نقطة تفتيش بالهوية الشخصية في منطقة لودر- العين، وشرعت بإيقاف المارة وتفتيشهم منذ صباح يوم أمس، وبعد قدوم المئات من قبائل آل فضل ويافع ولودر بالتوجه نحو زنجبار لمساندة الشيخ طارق الفضلي.
هذا وقد أحرقت أجزاء من شركة الماز التابعة ليحيى محمد عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس علي عبدا لله صالح بعد تعرضها للهجوم بقذائف ار بي جي ,وفي أبين أيضا قامت مجموعة مسلحة من يافع في الاستيلا على طقم يتبع الأمن المركزي كان قد قدم من مدينة زنجبار إلى باتيس للتعزيز النقطة التي كانت هناك بعد تعر ض أفراد النقطة للطرد والتهديد وعد خطف الطقم تم نقله إلى منطقة (كلسام) يافع التابعة لمكتب كلد.
وقالت مصادر في المنطقة انه تم اختطاف الطقم وضابط واثنين من الجنود تم اقتيادهم إلى يافع و بعد فتره قصيرة تم إطلاق سراح أفراد الطقم وإعطائهم عشرة الف ريال وتوصليهم إلى محافظة البيضاء ولا يزال الطقم في محتجز من قبل عناصر تابعة للحراك الجنوبي وفي ابين التي تشهد حالة من الغليان سمع دوي انفجار في مودية وأيضا شهدت مدينة زنجبار إطلاق نار كثيف موجه صوب منزل المحافظ المحافظة.