أصدر الكاتب والباحث الشاب ثابت الأحمدي باكورة مؤلفاته "محنة الرأي في تاريخ المفكرين" الذي يقع في 282 صفحة من القطع المتوسط لكن موضوع الكتاب هو من النوع الكبير والكبير جداً ويناقش العديد من الجدليات الرئيسية أهمها جدلية الاستبداد والدين.
أهدى المؤلف الأحمدي كتابه لعلمين بارزين هما العلامة عبدالرحمن الكواكبي والدكتور محمد الرميحي وقدم له كل من د. عبدالعزيز المقالح، والشاعر محمد اسماعيل الأبارة.
الكتاب عميق.. وفي جزئه الأكبر يتناول سلسلة من المفكرين بدءاً بأفلاطون وسقراط.. وصولاً إلى أبي الأحرار محمد محمود الزبيري مروراً بابن رشد وابن تيمية والكواكبي وفولتير إلى آخر هذا المعشر الذي أنتج المعرفة وحرّض العقل على التمرد على العبودية لأصنام الرؤى والرجال.
الكتاب إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية ويمتاز بكونه الوحيد، ربما، منذ سنوات يعنى بهكذا موضوع ويبشر بمفكر شاب يحتاجه الحاضر والمستقبل.