نفى تنظيم القاعدة في اليمن مقتل أحد قياديه في مواجهات مع الأمن بمحافظة مأرب وسط اليمن وقال إن القوات اليمنية "بقيادة وكيل جهاز الأمن القومي - صنيعة الأمريكان- عمار محمد عبد الله صالح".. داهمت منزل عايض الشبواني ولكن 8 ممن وصفهم "الإخوة المجاهدين" قاموا بالتصدي لها قبل أن يأتيهم مدد من المناطق المجاورة و"دارت معركة عنيفة بين الطرفين استمرت لست ساعات هزم الجيش على إثرها هزيمة نكراء".
وزعم التنظيم أنه قام قصف "القصر الجمهوري الذي يقيم به عمار صالح في ولاية مأرب" كما دمر وأعطب خمس دبابات وقتل ضابط وعدد كبير من الجنود وجرح آخرين وكذلك أسر سبعة من الجنود واستولى على شاحنة عسكرية محملة بالسلاح والعتاد.
وحذر التنظيم في البيان المنشور على شبكة الإنترنت أمس الحكومة وقال :إن الحكومة اليمنية بتوغلها في الوادي تفتح على نفسها جبهة جديدة وحربا لا قبل لها بها ويسوقها الشيطان إلى حتفها وكأننا بها وقعت في شر أعمالها فإخواننا بفضل الله منتشرون في جميع المناطق منتظرين إشارة البداية".
وفي ذات السياق وفي بيان آخر نشر اليوم نفى تنظيم القاعدة اعتقال الداخلية لـ10 من أعضاءه في محافظة شبوة المجاورة لمأرب وسط اليمن قال التنظيم إن الداخلية "كل يوم تعلن أنها قبضت على فلان أو سلم نفسه فلان لإشاعة الأراجيف والتخذيل بين الناس بحثا عن انتصارات موهومة"..
وزعم التنظيم أن الداخلية تعمد "إلى الكذب والتلفيق لتضمن ما يمن به عليها المانحون والداعمون من الكفار الأصليين أو عملائهم". كما هاجم وسائل الإعلام التي تداولت الخبر ووصفها ب"أبواق وزارة الداخلية".
وقال: "ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا من إلقاء القبض على عشرة مجاهدين من خلية قاسم الريمي في شبوة ما هو إلا محض افتراء وكذب". وذهب إلى "ما حصل هو الهجوم على بعض قبائل شبوة بالطائرات والدبابات ومن ثم إلقاء القبض على ستة من أبناء القبائل المعتدى عليها بحثا عن انتصارات موهومة".
وهدد بعمليات انتحارية تستهدف رجال الأمن في قادم الأيام وقال: "نبشركم أن من زعمتم القبض عليهم أنهم قادمون إليكم بإذن الله يحملون الموت وهم من سيقبض أرواحكم فخذوا حذركم فقد انضم إلى كتيبة الأهوال عشرات الاستشهاديين وهم الشجعان حقا أتوكم بما لا تحتسبون ولا قبل لكم به فالحقيقة ما ترون لا ما تفترون".