توافد الآلاف من اليمنيين إلى مطار صنعاء الدولي صباح اليوم، لاستقبال الشيخ "محمد المؤيد" و"محمد زايد" المفرج عنهما، وشكل الإستقبال الواسع اليوم الذي حضي به المؤيد وزايد وشارم فيه محامو المؤيد ومهتمين من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة شكل شهادة أخرى للعالم على براءتهما وعدالة قضيتهما.
وحضي الشيخ المؤيد وزايد، اللذان وصلا عند الثامنة والنصثف صباحاً إلى مطار صنعاء باستقبال رسمي وشعبي تقدمه قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وعدد من وزراء الحكومة هم وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى ألبان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعلماء ومشائخ ووجهاء اليمن وعدد من قيادات الأحزاب السياسية.
وعقب نزول المؤيد وزايد من الطائرة استقلا حافلة حيا من خلالهما عشرات الآلاف من المستقبلين الذين اصطفوا على طول شارع المطار وامتدت صفوفهما إلى المستشفى الذي نزلا فيه و إلى منطقة الأصبحي التي يسكنان فيها والتي عجت بالألاف من المستقبلين.
واعتبرت اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد الإستقبال الكبير الذي حظي بهما المؤيد وزايد انتصاراً لقيم الحق والحرية، ومحاكمة لسبع سنوات من الظلم والقهر بحقهما.
بعد ذلك توجه موكب المؤيد وزايد إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا لإجراء الكشف الطبي قبل نقلهما إلى منزلهما.
وفي مهرجان الإستقبال رفع المشاركون صورا للمؤيد وزايد، عبرت عن الترحيب العميق بعودتهما ووصفوا يوم العودة بيوم الحرية.
"الصحوة نت" التقت خلال مهرجان الاستقبال المحامية الأمريكية لميس الديك والتي وصلت صنعاء برفقة المؤيد وزايد والتي قالت "إن الحكومة الأمريكية فشلت في تقديم الأدلة ضد المؤيد وزايد ولجأت مؤخرا إلى أخذ اعتراف منه بأنه كان ينوي دعم حركة حماس".
وبخصوص التهمة الموجهة للمؤيد وزايد بدعم حركة حماس أشارت إلى عدم وجود مشكلة لدى اليمنيين والعالم الإسلامي في دعم حماس، وأكدت أن أدلة الإدعاء الأمريكي غير صحيحة في قضية الشيخ المؤيد وزايد.
وأشارت المحامية الأمريكية في تصريحها "للصحوة نت" إلى أنه تم الاتفاق مع الإدعاء الأمريكي على أن يقوم بالإمضاء على ورقة على أنه كان ينوي دعم حركة حماس وهو معترف بذلك.
من جهته هنأ القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف الشعب اليمني بكافة أطيافه وتوجهاته السياسية بعودة المؤيد وزايد، معبرا عن شكره للجهود التي بذلت من قبل رئيس الجمهورية والشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر واللجنة الوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد.
وقال المحامي محمد ناجي علاو رئيس منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات إن دعم حماس شرف للمؤيد ولكل مسلم والاعتراف بمساندتها وسام شرف له وعلامة من علامات العصر البارزة في دعم الحقوق والحريات.
من جهته اعتبر حمود هاشم الذارحي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد عودة المؤيد وزايد يوما مشهوداً في حياة الشعب اليمني ورد اعتبار للسيادة اليمنية التي اخترقت يوم أن استدرج الشيخ المؤيد ومرافقه إلى ألمانيا.
وأكد الذارحي أن الشعب اليمني لم يجمع في قضية ما مثل إجماعهم على براءة المؤيد ومرافقه وقضية فلسطين.