شكا اليهود اليمنيون من المعاملات اللإنسانية والقاسية التي عوملوا بها من قبل المتمردين التابعين للحوثي في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.
وقال الحاخام يحي موسى في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن عشرات اليهود اجبروا العام الماضي على مغادرة قرية آل سالم بمحافظة صعده بعد تهديدات من المتمردين الحوثيين..
وقال موسى: الحوثيون طردونا وهاجموا ممتلكاتنا وسطوا على كتبنا الدينية وبعدها أمهلونا عشرة أيام لمغادرة القرية وإلا فان مصيرنا الخطف والقتل..
وقد علقت الصحيفة بقولها بأن يهود آل سالم تم إجلائهم من قريتهم إلى مدينة صعده ثم نقلوا بطائرة هيلوكبتر إلى صنعاء ويعيشون الآن في مساكن وفرتها الحكومة مع منحهم حصص طعام وراتب شهري
وقال الحاخام موسى الذي يعمل صائغاً للفضة أن الأسر الخمسة عشر القادمة من آل سالم تشعر الآن بالأمان في صنعاء مؤكداً أن أطفالهم يذهبون للمدارس ويلعبون مع أطفال المسلمين.
وأكد بان ليس لديهم أي رغبة أو نية لمغادرة البلاد أو الذهاب لإسرائيل معللاً ذلك بأنهم يحبون موطنهم اليمن ويفضلون العيش في آمن وسلام في صنعاء.
وأشار الحاخام اليهودي إلى انه إذا اتخذت إجراءات رادعة ضد من يهددون اليهود فان من هاجروا فنهم مستعدون للعودة وان من تبقى منهم في ظل توفر الأمن لهم ولأسرهم وممتلكاتهم لن يكون لديهم سبباً لترك بلادهم.