قالت مصادر صحفية أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص أصيبوا في مصادمات وقعت بين قوات الأمن اليمنية ومحتجين في محافظتي الضالع ولحج جنوب اليمن وذلك في مظاهرات متفرقة تدعوا للافراج عن المعتقلين لدى الحكومة، وقطع المتظاهرون الطريق العام واحرقوا الإطارات في الشوارع.
وأصيب ما يقرب من 9 أشخاص أحدهم توفي في المستشفى كما أصيب اثنان من رجال الامن أثناء تفريق قوات الأمن لمتظاهرين هاجموا مباني حكومية وأزالوا عنها الاعلام اليمنية في محافظة الضالع، كما فرق الأمن عشرات المتظاهرين في الحبيلين.
وجاءت هذه المظاهرات بعد دعوة من ما يسمى "قيادة الثورة الجنوبية السلمية" إلى مظاهرات ساخنة في اليوم أطلق عليها "يوم الغضب"، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الجنوبيين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها العديد من تلك المناطق خلال الفترات الماضية.
ووقعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأتباع طارق الفضلي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، خلال اليومين الماضيين وأوقعت العديد من الضحايا.