وجهت وزارة الداخلية في اليمن الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين ببذل جهوداً أكبر في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الذين قالت إنهم لجأوا إلى المحافظة لينضموا إلى الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر خارجة عن القانون بإيعاز من المنشق طارق الفضلي
، والتي استهدفت في اليومين الماضيين رجال الأمن والمقرات الحكومية بمدينة زنجبار، وكذا محاولة اغتيال شقيق نائب رئيس الجمهورية.
وبحسب مركز الإعلام الأمني فقد شددت الوزارة على أهمية رصد عناصر تنظيم القاعدة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والمناسبة لإلقاء القبض عليها, لما تمثله من خطر على الأمن والإستقرار بمحافظة أبين وعلى اليمن بشكل عام.
وأكدت قيادة وزارة الداخلية على ضرورة تصدي الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين بحزم وقوة لكل الأعمال الخارجة عن القانون وملاحقة مرتكبيها لينالوا جزاءهم العادل.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من نجاة مسؤول أمني بارز وهو اللواء ناصر منصور هادي شقيق نائب رئيس الجمهورية من محاولة اغتيال فاشلة اتهمت السلطة عناصر المنشق طارق الفضلي بالضلوع فيها.