قررت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة في اليمن مواجهة محمد عبدالله بلعيد المتهم بالمساس بالوحدة اليمنية بالاعترافات المنسوبة إليه في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة في جلسة الثلاثاء القادم.
وقضت المحكمة بإحالة المتهم الأول عيدروس حقيس البالغ من العمر 45 سنة إلى المستشفى ورفع تقرير عن حالته الصحية إلى المحكمة، وذلك بناء على طلب محاميه.
ويحاكم في هذه القضية التي ينظر فيها القاضي محسن علوان رئيس المحكمة أربعة من محافظة أبين من معتقلي الحراك على ذمة التحريض على ارتكاب أعمال تخريبية والتحريض على إثارة العنف وبث روح الكراهية بين أبناء الوطن بقصد المساس بالوحدة الوطنية وهم عيدروس أحمد صالح حقيس لودر أبين، الدكتور محمد جعبل عباس 49 -لودر- أبين، محمد عبدالله بلعيد –مودية - أبين ، مطيع ناجي النقيب-زنجبار- أبين.
وأثناء جلسة اليوم اقر المتهم الثاني الدكتور محمد جعبل عباس يعمل في مستشفى لودر أبين بالأقوال المنسوبة إليه في تحقيقات النيابة.
وقد جاءت في اعترافات المتهم جعبل بحسب تحقيقات النيابة مشاركته في المظاهرات السلمية في محافظة أبين، وانه يؤكد انه معارض يمني وليس جنوبي ويؤمن بالوحدة اليمنية.
وأوضح انه انضم إلى الحراك نهاية عام 2007م، وانه رفض تزعم قيادة الحراك بابين أو تحويل المظاهرات السلمية إلى مظاهرات مسلحة.
وأفاد في تحقيقات النيابية انه يرفض أن يتزعم الحراك طارق الفضلي بابين، وقال إن الفضلي له اتجاهات أخرى يعلمها الجميع، وقال إنه ترك الحراك بسبب شعارات الانفصال وتشكيل حركة النجاح.
وكانت السلطات الامنية ألقت القبض على المتهمين أربعة في 19 مايو 2009م.
هذا ويحاكم في المحكمة ذاتها الدكتور حسين مثنى العاقل والسفير سابقا علي عسكر وفادي باعوم بتهمة المساس بالوحدة اليمنية .