قالت شركة طيران السعيدة في اليمن إن الراكب الذي قبض عليه داخل إحدى طائراتها في الرحلة الداخلية رقم 146 المتجهة من صنعاء إلى مطار الريان بالمكلا ثم عدن لم يكن مسلحاً وإنما ادعى ذلك وبصورة عبثية قبل إقلاع الطائرة وأكدت أن الطائرة واصلت رحلتها كما هو مقرر.
وأوضح مسؤول الإعلام في شركة طيران السعيدة نبيل الحيدري بأنه "أثناء الرحلة 146 في يوم 24/10 المتجهة من صنعاء إلى مطار الريان بالمكلا ثم عدن وبعد إتمام إجراءات الرحلة وصعود الركاب على الطائرة تلفظ أحد الركاب وبصورة عبثية قبل إقلاع الطائرة مدعياً أن لديه سلاحا في حقيبته.. مما اضطر طاقم الضيافة والطاقم الأمني للرحلة بتنفيذ الوقاية المتبعة في طيران السعيدة لسلامة الركاب والطائرة.
وأضاف الحيدري لنشوان نيوز أنه "على الفور تم التنسيق مباشرة مع السلطات الأمنية بمطار صنعاء حيث تبين أن الراكب ليس لديه سلاح في حوزته وتم التحفظ على الراكب وهو رهن التحقيق . فيما سارت الرحلة رقم 146 منتظمة إلى مطار الريان".
وكانت مصادر قالت ل "نشوان نيوز" أن أجهزة الأمن تحقق مع راكب أحدث هرجا وشغبا كلاميا بادعائه أنه يحمل مسدسا قبض عليه داخل طائرة تابعة لطيران السعيدة أثناء قيامها برحلة داخلية إلى مطار الريان.
الجدير ذكره أن طيران السعيدة بدأ العمل أكتوبر العام الماضي وهو أول طيران اقتصادي أهلي في اليمن حيث يغطي الرحلات المحلية بأسعار منافسة وبمواصفات جودة عالية. ويبلغ رأسمال الشركة حوالي 80 مليون دولار تمتلك المؤسسة الإسلامية منه حصة 75 بالمائة فيما تساهم الخطوط اليمنية بحصة 25 بالمائة المتبقية.
وتغطي رحلات السعيدة حالياً كافة الخطوط الداخلية وبعض الرحلات الخارجية وبدأت نشاطها بمعدل 55 رحلة داخلية أسبوعياً من وإلى مختلف مطارات الجمهورية اليمنية.
وتسهم شركة السعيدة في زيادة الإقبال على الرحلات الجوية بين المطارات اليمنية ومطارات دول مجلس التعاون نظرا لانخفاض قيمة التذاكر على طائرات الشركة سعة 72 راكبا التي تعد من الطائرات الاقتصادية مقارنة بالتكاليف المضاعفة للتذاكر على طائرات شركة اليمنية السابقة ذات الحجم الكبير بين المطارات اليمنية.
وحسب متابعين، يعد طيران السعيدة أبرز مشروع استثماري يمني سعودي ناجح على مستوى العشر السنوات الماضية.