رئيسية

طيران السعيدة تعلن رفد اسطولها الجوي بطائرتين في 2010

قال المدير العام التنفيذي لشركة "طيران السعيدة"، المهندس محمد العراشة، إن الشركة تعتزم رفد أسطولها الجوي بطائرتين خلال العام القادم بسعة 90 راكبا للطائرة الواحدة.

وأشار، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس بمناسبة مرور عام على تدشين العمل في الشركة، إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي نجاحا كبيرا، حيث نقلت منذ بدء التشغيل حتى الثلاثاء الماضي ما يزيد عن 227 ألفا و617 راكبا، فيما بلغ عدد الرحلات نحو ثمانية آلاف و908 رحلات، فضلا عن 52 رحلة خاصة، بنسبة امتلاء في رحلات الشركة تبلغ حاليا 71 بالمائة.

وقال إن "تدشين العمل في الشركة يعد فاتحة خير للاستثمار في مجال النقل الجوي في اليمن"، مبينا أن الشركة تستوعب 173 موظفا من الكادر الوطني، و18 موظفا أجنبيا.

وأشار إلى أن الشركة تولي جانب الصيانة اهتماما خاصا، حيث تتعامل فنيا مع شركة "لوفتهانزا" الألمانية، وشركة "بومباردير" الكندية، إلى جانب شركة الخطوط الجوية اليمنية، لافتا إلى أن الهيئة العامة للطيران تعتمد الفحص الفني لطيران السعيدة على المستوى (c)، وستنفذ الشركة أكبر فحص فني محليا في نوفمبر 2010، منوها بأن الشركة تعتمد 35 بالمائة من ميزانيتها لجانب الصيانة.

ولفت إلى أن الشركة لديها خطة مستقبلية لزيادة عدد الرحلات الإقليمية، حيث وافقت السلطات السعودية لبدء الشركة بالتشغيل لعدد من الخطوط إلى المدن السعودية، متوقعا أن يتم بداية الشهر القادم التشغيل التجاري إلى كل من: المدينة المنورة، الدمام، وجدة.

وأشار إلى أن "السعيدة" استقبلت طلبات لـ15 رحلة حج، وأن العدد في تزايد، مبينا أن المقاعد المعروضة للشركة تبلغ 36 ألف مقعد شهريا لكل المدن اليمنية، المستخدم منها 25 ألفا و500 مقعد.

ولفت إلى أن الشركة تعتمد مجموعة من البرامج العالمية والحديثة، منها: نظام تحكم العمليات الطقم الطائر، نظام الموارد البشرية، نظام صيانة الطائرات، نظام الإدارة المالية، ونظام الحجز الآلي وإصدار التذاكر، وغيرها من الأنظمة؛ لافتا إلى أن الشركة ركزت في تشغيل أسطولها الجوي على الكادر الوطني والكفاءات الوطنية، وتعمل حاليا على تدريب طاقم جوي وخدمات جوية لتغطية التوسع التي ستشهده الشركة خلال الفترة القادمة.

وأكد أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تعتبر حليفا استراتيجيا لـ"السعيدة"، وقد لعبت الدور الأبرز في تأسيس الشركة بغرض تغطية الرحلات الداخلية، لافتا إلى أن "اليمنية" تساهم بنسبة 25 بالمائة من رأس مال الشركة، فيما تساهم السعودية ممثلة بالبنك الإسلامي لتنمية القطاع الخاص بنسبة 75 بالمائة.

وكان الصحفيون قد اطلعوا على الأنظمة التي تعتمدها الشركة، واستمعوا إلى شرح من المختصين حول خطط الشركة المستقبلية والأنظمة الحديثة التي تعتمدها والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للركاب.

زر الذهاب إلى الأعلى