[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

منتخب الجزائر يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه على مصر

تأهل المنتخب الجزائري الليلة إلى نهائيات كأس العالم، بعد فوزه على نظيره المصري في المباراة الفاصلة التي خيم عليها التوتر الشديد وكان الفائز فيها هو الممثل الوحيد للعرب في كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.

واستعد المنتخب المصري لها استعداداً كبيراً. لكن المنتخب الجزائري، والذي كانت الجماهير العربية تميل إلى تشجيعه بعد المباراة الدموية بالقاهرة، وضع حداً لاندفاع الجماهير المصرية الذي نتج عنه في أول مباراة مصرع 12 عربياً.

وسجل المدافع الجزائري عنتر يحيى هدف تأهل الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا في حوالي الدقيقة 40 بعد ارتباك مصري في واجبات الرقابة الفردية. وباءت جميع محاولات الأحمر بالفشل.

وضغط المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة بغية معادلة النتيحة إلا أن هجماته لم تكن بالشراسة المطلوبة لتنتهي المبارة بفوز الجزائر.

وبفوزها على مصر، ستظهر الجزائر في التصفيات النهائية لكأس العالم والتي ستقام في جنوب أفريقيا العام المقبل، للمرة الأولى منذ عام 1986.

وجاءت مباراة السودان بعد تعادل المنتخبان في مجموع الأهداف، إثر فوز مصر بهدفين نظيفين في مباراة جرت في 14 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري على ستاد القاهرة، ولم يتمكن الجزائريون خلالها بحسم بطاقة التأهل للمونديال.

وشهدت مباراة القاهرة أجواءً مشحونة بين جماهير المنتخبين، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب ضد جزائريين في مصر ومصريين بالجزائر، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى تخريب وتدمير بعض الممتلكات العامة والخاصة.

وتعرضت حافلة المنتخب المصري للرشق بالحجارة في الخرطوم الاثنين الماضي، وألقى أعضاء البعثة المصرية بمسؤولية "الاعتداء" على عدد من مشجعي المنتخب الجزائري، فيما كانت حافلة "الخضر" قد تعرضت للرشق بالحجارة الخميس الماضي، فور وصول البعثة إلى القاهرة.

وكان المنتخب الجزائري الأقرب للفوز ببطاقة التأهل لكأس العالم، حيث احتل صدارة المجموعة الثالثة منذ بداية التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، فيما كان يلاحقه المنتخب المصري بفارق ثلاث نقاط، حتى الجولة الأخيرة من التصفيات، والتي جمعت المنتخبين بالقاهرة مطلع الأسبوع.

من جهته سارع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه بتهنئة الأخضر، وشكر الجمهور السوداني على تشجيع منتخب بلاده.

وجاء تأهل الجزائر ليعبر عن النهضة الكروية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، فبعد غياب 20 عاما عن ساحة المنافسات العالمية جاء جيل زياني وبوقرة، ونذير بلحاج، وعنتر يحيى، وكريم مغني ليبدأوا عهدا جديدا للخضر.

الجدير بالذكر أن مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان كان مدرباً للمنتخب اليمني وقاده في ظروف صعبة، لكن خلافات إدارية أدت إلى الاستغناء عنه، واليوم يشعر اليمن بالحسرة جراء استغنائه عن هذا المدرب الكفء.

زر الذهاب إلى الأعلى