أكدت مصادر محلية وصحفية أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بينهم 5 جنود في مواجهات وأعمال شغب وقعت الأربعاء في محافظة شبوة (وسط اليمن) بين متظاهرين محتجين ورجال الأمن في المحافظة.
وقد بلغت حصيلة هذه المواجهة بحسب المصادر الرسمية إصابة ستة من أفراد الأمن والجيش بجروح تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة، إضافة إلى مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة اثنين ومقتل مواطن وإصابة ثلاثة ممن كانوا متواجدين قرب النقاط الأمنية.
وأوضح مصدر مسئول في اللجنة الأمنية بشبوة في بيان صحفي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، أن مجاميع مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وصفهم المصدر بالخارجين عن القانون حاولوا صباح هذا اليوم الموافق 25/11/2009 الدخول إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة من اتجاه مدينة النصاب ومن اتجاه طريق النقبة.. حيث قامت المجموعة القادمة من اتجاه نصاب بمباشرة إطلاق النار على أفراد النقطة الأمنية وأصابوا ثلاثة أفراد وضابطا واثنين من المواطنين الذين كانوا متواجدين قرب النقطة.
وقد اشتبكت قوات الجيش والأمن المتواجدة في النقطة مع المهاجمين ونجحت في صدهم حسب المصدر..
وكانت مجموعة أخرى قد تسللت وفي ذات الوقت من اتجاه طريق النقبة إلى طرف المدينة، وتبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الأمن وقتل مواطن وإصابة آخر.
وأضاف المصدر : "إن الاعتداءات بهذه الكثافة من الأسلحة المختلفة تكشف زيف الادعاءات التي يروج لها الخارجون عن القانون بأنه نشاط سلمي.. فأي مهرجان سلمي كان سيقام في ظل هذه الأسلحة".!!
وقال المصدر إن كل الوساطات والمحاولات التي بذلتها الشخصيات الاجتماعية في المحافظة لإثناء هذه العناصر عن هذا التحدي للنظام والقانون وأمن المجتمع فشلت وأكد "انهم اعدوا عدتهم لتفجير الوضع واستهداف رجال القوات المسلحة والأمن وسيادة الدولة وأمن المواطنين"..
وختم المصدر: "إننا إذ نحمل هذه العناصر ذات التاريخ الاجرامي الاسود مسئولية الضحايا الذين سقطوا في هذا العدوان على أفراد الجيش والأمن والمواطنين فإننا نشيد بالمواقف المشرفة لأبناء محافظة شبوة الذين أدانوا هذا العمل التخريبي وعبروا عن تضامنهم مع أفراد القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.