[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

طيران السعيدة تسير أول رحلاتها إلى مطار الملك فهد بالدمام

سيرت شركة طيران السعيدة اليمنية، الناقل الوطني الثاني في اليمن.. أول رحلاتها إلى مطار الملك فهد بن عبدالعزيز بمدينة الدمام الخميس قبل الماضي، لتكون أول طائرة يمنية تصل اليمن بالدمام منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وفي مؤتمر صحفي عقده في عدن قبيل مغادرة الرحلة التدشينية أكد المهندس محمد عبدالله العراشة مدير عام شركة طيران السعيدة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الشركة في توسيع رحلاتها الإقليمية، بعد أن استكملت الشركة شبكتها الداخلية حيث أصبحت تغطي 36 ألف مقعد شهري داخل الوطن.. وكشف لأول مرة عن أن شركة طيران السعيدة، اعتمدت رسمياً كناقل وطني في اليمن.

كما أشار إلى أن الشركة تخطط لشراء طائرتين 90 راكبا لتعزيز أسطولها وتغطية التشغيل المتوسط والطويل وافتتاح خطوط جديدة إلى الإسكندرية وشرم الشيخ وشرق أفريقيا.

ويعتبر مطار الملك فهد بن عبدالعزيز في الدمام ثالث مطار رئيسي في المملكة العربية السعودية، وكان في استقبال رحلة السعيدة الأولى مدير عام التشغيل وخدمة الإطفاء في مطار الدمام، الذي بدوره عبر عن سعادته بهذه الخطوة التي ستخفز التواصل الشعبي بين اليمن والمملكة، وأشار إلى أن الجالية اليمنية من أكبر الجاليات في الدمام، كما اعتبر أن رحلة أسبوعية غير كافية، وطالب السعيدة برفع رحلاتها إلى رحلتين أسبوعياً.

وستقوم السعيدة برحلات أسبوعية من عدن إلى الدمام كل خميس، وقد دشنت في وقت سابق رحلاتها الإقليمية إلى مطار صلالة بسلطنة عمان وجيبوتي والشارقة والمدينة المنورة.

و الجدير ذكره أن طيران السعيدة بدأ العمل في أكتوبر من العام الماضي وهو أول طيران اقتصادي أهلي في اليمن حيث يغطي الرحلات المحلية بأسعار منافسة وبمواصفات جودة عالية. ويبلغ رأسمال الشركة حوالي 80 مليون دولار تمتلك المؤسسة الإسلامية منه حصة 75 بالمائة فيما تساهم الخطوط اليمنية بحصة 25 بالمائة المتبقية.

وتسهم شركة السعيدة في زيادة الإقبال على الرحلات الجوية بين المطارات اليمنية ومطارات دول مجلس التعاون نظرا لانخفاض قيمة التذاكر على طائرات الشركة سعة 72 راكبا التي تعد من الطائرات الاقتصادية مقارنة بالتكاليف المضاعفة للتذاكر على طائرات شركة اليمنية السابقة ذات الحجم الكبير بين المطارات اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى