[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

نائب الرئيس: مؤتمر عام يعقد العام المقبل لمناقشة كافة الإصلاحات

قال نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, ان مؤتمرا عاما سيعقد خلال العام المقبل لمناقشة كافة الإصلاحات المطلوبة على الصعد السياسية والاقتصادية والحكم المحلي واسع الصلاحيات, بمشاركة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في اليمن .

وأضاف نائب الرئيس خلال لقائه اليوم الأربعاء في صنعاء رئيسة سيرلانكا السابقة اندريكا كومارات توجاد, و مستشارة الرئيس الأمريكي للأنظمة الانتخابية جالي وذراسبون, ودينا بند سلي من نادي مدريد, ان المؤتمر يأتي من اجل اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما التزم به المؤتمر الشعبي العام في برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الانتخابي وتجاوز المراوغات والمكايدات والعمل من اجل ترجمة تطلعات وأماني أبناء الشعب اليمني .

وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام يعمل بكل جدية من اجل تبوء المرأة المكانة اللائقة والمستحقة ليس في الانتخابات النيابية أو المحلية بل و الوصول إلى مختلف المؤسسات والوزارات والمشاركة في صنع القرار... منوها في الوقت نفسه بالانجازات المحققة على الصعيدين الديمقراطي والتنموي خلال العقدين الماضيين في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

وأكد نائب الرئيس ان الخيار الديمقراطي هو الخيار الأمثل لمستقبل اليمن ، عكس مايريده الذين يتشبثون بأساليب وطرق الماضي خصوصاً ماضي ماقبل قيام وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد وعدم إدارك تجدد الحياة والمتغيرات السياسية على مستوى الشرق والغرب.

ولفت إلى ان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 اقترن بالتعددية الحزبية و حرية الصحافة وتعدد المنابر السياسية بمختلف صورها , مشيرا إلى إلى الواقع السياسي والنهج الديمقراطي, و الواقع الاجتماعي والثقافي و ما يتصل بذلك من ضرورة التطور الاجتماعي والوعي السياسي.

وكان نائب رئيس الجمهورية قد رحب في بداية اللقاء بالوفد النسائي الدولي رفيع المستوى, مشيدا بالنشاط الكبير الذي تجلى في مشاركة الوفد , حيث استعرض جملة النشاطات السياسية والديمقراطية التي يشهدها اليمن منذ اعادة الوحدة اليمنية .

بدورهما أشادت رئيسة سيرلانكا السابقة ومستشارة الرئيس الإمريكي للشؤون الانتخابية بماتتمتع به المرأة اليمنية من قدرات عملية على مختلف الصعد وامكانياتها السياسية في المشاركة الفاعلة وهو مالمسنه خلال نشاطاتهن في صنعاء.

وأكدت المسؤولتان السيرلانكية والاميركية على أهمية الاستفادة من الخبرات السياسية الدولية والاقليمية في هذا المجال الحيوي والمهم .

فيما أعربت مستشارة الرئيس الأمريكي عن سعادتها لما لمسته خصوصاً في مجال المعهد الديمقراطي والاتحاد الأوروربي والخبرات الديمقراطية على المستويات المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى