قدم السفير ميكيليه سيرفونيه دورسو أوراق اعتماده يوم الأحد بصفة رئيس بعثة وسفير للاتحاد الأوربي لدى اليمن إلى رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح.
ورفع الإتحاد الأوربي مستوى تمثيله في اليمن إلى بعثه دبلوماسية كاملة بتعيين سفير مقيم في العاصمة صنعاء ومعتمد لدى رئيس الدولة.
ومن المقرر أن تشهد بعثة الاتحاد الاورالي لدى اليمن توسعاً كبيراً من خلال زيادة عدد الموظفين والانتقال إلى مقر جديد بداية 2010.
وبدخول اتفاقية لشبونة إلى حيز التنفيذ ابتداء من 1 ديسمبر 2009 أصبحت بعثة المفوضية الأوربية بعثة الاتحاد الأوربي تحت إشراف المسؤولة العليا ونائبة رئيس الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.
وقد أكد السفير ميكيليه التزام الإتحاد الأوربي بتعزيز علاقات الاتحاد الأوروبي مع اليمن في جميع المجالات واتباع منهج شامل للتعامل مع جميع التحديات ودعم الحكومة اليمنية.
وقال ميكيليه إن الاتحاد الأوربي سيبقى ملتزماً بقوة بدعم المسيرة الديمقراطية في اليمن وبيمن موحد ومستقر ومزدهر.
وأشار إلى أن الإتحاد الأوربي رفع المساعدات المقدمة لليمن بحيث وصلت خلال 2009 إلى 55 مليون يورو (82 مليون دولار).
والاتحاد الأوربي أول أعضاء منظمة التجارة العالمية، استكمل خلال 2009 المفاوضات الثنائية مع اليمن للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
كما يعزز الإتحاد الأوروبي بتعزيز تعاونه في مجالات مساعدة اللاجئين والهجرة والأمن الإقليمي البحري ومكافحة الإرهاب إضافة إلى أنه أهم شركاء اليمن في مجال المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع المدني.
وقال السفير ميكيله "سأبذل قصارى جهدي لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي واليمن. إن استقرار اليمن أمر أساسي للشعب اليمني وكامل المنطقة".
وقبل تعينه رئيساً للبعثة، عمل ميكيله قائماً بالأعمال في بعثة الإتحاد الأوربي لدى اليمن وأسهم في تعزيز عمل الاتحاد الأوربي في اليمن. وكان عمل قبل ذلك مسؤولاً عن علاقات الاتحاد الأوروبي مع القرن الإفريقي ومفاوض بعثة المفوضية الأوربية لعملية السلام في الصومال.
وميكيله دبلوماسي في هيئة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي التي تم تأسيسها منذ وقت قريب وقد عمل لدى الاتحاد الأوربي منذ 1994.