اعتبر محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للحزب الناصري في اليمن أن دعوة الرئيس صالح لحوار وطني غير جادة وتهدف لمخاطبة الخارج وليس الداخل. خصوصا بعد الدعوات الدولية للحوار الوطني لحل أزمات اليمن.
وقال الرداعي في تصريح لجريدة "الوقت" البحرينية أن الرئيس صالح يريد الحوار تحت قبة مجلس الشورى الذي يعينه الرئيس وليس تحت قبة البرلمان، كما أن مجلس الدفاع الذي أطلق الدعوة ليس له صفه تخوله بإطلاق دعوات للحوار. حسب تعبيره.
واعتبر أن الحوار الحقيقي بحاجة إلى إرادة سياسية تحقق حوارا وطنيا شاملا لا يستثني أحدا من إنقاذ اليمن، يشارك فيه الحراك الجنوبي والحوثيين ومعارضة الخارج والقوى الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية .
من جهته رحب حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بهذه الدعوة، وقال إن اليمن في "مسيس الحاجة لحوار مسئول وصريح لا يستثني أحداً من القوى الفاعلة" للبحث في الجذور والعوامل التي أوصلت الأوضاع في البلاد إلى ما وصلت إليه..
لكن الحزب عدد 8 عوامل قال إنها لازمة لنجاح هذا الحوار الوطني وتتمثل في: إطلاق سراح جميع المعتقلين والموقوفين والمخطوفين بدون استثناء. والتزام رئيس البلاد بحضور كل جلسات الحوار.. والالتزام بتنفيذ نتائجه. ووضع جدول أعمال للحوار.. يُفترض أن تتوافق حوله لجنة تحضيرية من مختلف القوى اليمنية. وأن تكون المبادرات والأطروحات والوثائق التي تم إعلانها من مختلف الأطراف هي من أسس الحوار ويتم طرحها للحوار. وتحديد عدد ممثلي كل طرف في الحوار.. وأن يكونوا من أعلى المستويات القيادية. وإعلان الالتزام بسقف زمني للحوار لا يتعدى الشهرين.