اتهم مصدر في اللجنة الأمنية العليا في اليمن علي سالم البيض النائب السابق للرئيس اليمني والمتردد حالياً بين النمسا وجنيف وبيروت ومحافظ أبين الأسبق محمد علي أحمد المتردد بين لندن ودمشق بالتحالف مع تنظيم القاعدة.
وقال المصدر إن علي سالم ومحمد علي أحمد وغيرهم ممن أسماهم العناصر الانفصالية المتآمرة كشفوا عن أقنعتهم وبادروا إلى إعلان تأييدهم لتنظيم القاعدة الإرهابي واستنكار العملية الأمنية الموجهة ضد عناصر هذا التنظيم والتي عاثت في الارض إرهابا وفساداً. حسب تعبير المصدر.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه: لقد ثبت بالدليل القاطع ان عناصر تنظيم القاعدة ظلت تجد في مثل هذه العناصر الانفصالية المتآمرة ضالتها المنشودة والحاضنة لها التي توفر لها الدعم والملاجئ الآمنة للتدريب والاختباء والتخطيط لتنفيذ عملياتها الإرهابية ومن ثم تقديم التغطية الإعلامية التي تبرر لها أعمالها الإجرامية الإرهابية المستهدفة إقلاق امن الوطن وإشاعة الفوضى فيه من اجل أن ينفذ كل منهما أجندته التآمرية الخاصة به للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين..
وطالب المصدر الدول التي يتواجد فيها البيض ومحمد علي احمد بتسليمها للجمهورية اليمنية باعتبارهما مطلوبان للعدالة و"حيث إنهما لا يقلان خطراً عن عناصر تنظيم القاعدة الذين يقومان بالتحالف معها والدفاع عنها وتمويلها لارتكاب أعمال إرهابية ضد أمن اليمن واستقراره ومحاولة النيل من وحدته الوطنية وزعزعة الأمن في المنطقة". حسب تعبير المصدر.
وكان علي سالم البيض قال في بيان نشر الجمعة ان الغارات التي استهدفت مواقع في محافظة ابين الخميس وقالت الحكومة انها اسفرت عن مقتل عناصر من القاعدة، ادت إلى مقتل 62 مدنيا نافيا وجود حضور للتنظيم المتطرف في جنوب اليمن.
وقال البيض ان الغارات على منطقة المعجنة في ابين ادت " إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح في صفوف الاطفال والنساء والعجزة والمدنيين عرف منهم نحو 62 شهيدا من آل الشعور وآل عنبور وآل حيدرة الكازمي".
وكانت القوات اليمنية شنت أمس الخميس حملة أمنية لملاحقة تنظيم القاعدة في أبين وصنعاء أدت إلى مقتل العشرات بينهم قيادات في القاعدة، وذكرت تقارير معارضة أن من بين الضحايا أطفالا ونساء.