بروح المسئولية الوطنية وحماس وصدق مشاعر الانتماء الصادق للوطن اليمني أرضاً وأنساناً وفي ظل شعار (معاً على درب الوحدة والمساواة وبناء الإنسان) عقدت الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء مؤتمرها التأسيسي بمحافظة تعز
خلال الفترة15-16ديسمبر 2009م برئاسة مؤسس الحركة الأخ/أحمد الشرعبي ومشاركة القيادات المؤسسة ومندوبين من كل محافظات الجمهورية وجرى افتتاح المؤتمر بأي من الذكر الحكيم فكلمة الترحيب باسم المكتب التنفيذي للحركة بمحافظة تعز ألقها الدكتور/ عبدالحكيم المشرقي عبرت عن اعتزاز أبناء المحافظة باحتضان أعمال المؤتمر التأسيسي باعتبارها عاصمة للثقافة وعنواناً عريضاً للتوحد والوحدة وأنها على معاناتها من الأمراض والأوبئة لن تغرد خارج السرب ولن تقبل بالمشاريع الصغيرة وقرأ الأخ الدكتور/حازم علي شكري كلمة حزب رابطة أبناء اليمن رأي حملت مباركة الرابطة للحركة وعكست جانباً من توجهات الحزب ومبادراته السياسية وتمنت قيام علاقات تعاون مشترك بين حزبه العريق والحركة الديمقراطية التي يأت ميلادها في منعطف تاريخي دقيق يستدعي تكاتف الجهود والقدرات على طريق بناء اليمن الحديث كما ألقى الأخ/العلامة مفتي تعز كلمة دعا فيها أصحاب الفضيلة العلمآء إلى النصح الصادق والمساهمة في إصلاح أوضاع البلاد وألقت الأخت/ انتصار الاثوري كلمة عن نساء اليمن تضمنت إشادة المرأة بالمواقف المتقدمة للحركة تجاه دور ومشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية وألقت الأخت/ إلياذة عصام سالم كلمة منظمات المجتمع المدني غير الحكومية وقد حيت الكلمات مؤتمر الحركة وتناولت الأوضاع الداخلية مشددة على الالتزام للثوابت الوطنية واعتماد الحوار وسيلة وحيدة لإدارة التباينات واعتبرت وجود الحركة وميلادها في مثل هذه الظروف حاجة وطنية ملحة.
خلالها قدمت فرقة حضرموت بقيادة الدكتور/ سالمين رمضان نشيد الحركة الوحدوي وشاركت فرقة الحديدة بقيادة/الفنان شبيلي محمد الشبيلي وصلات فنية ذات مضمون وطني بديع وقدمت زهرات من طلائع جيل المستقبل مقاطع من أناشيد وطنية عن الثورة والوحدة كما ألقى الشاعر قاسم الشمري قصيدة شعرية نالت الاستحسان.
وفي جلسة العمل الأولى قام وكيلي المؤسسين بتوثيق بيانات الأخوة والأخوات المثبتة أسمائهم في الكشف القضائي المقدم إلى لجنة شئون الأحزاب والتأكد من هوياتهم الشخصية وبلغ عدد الحاضرين منهم 110 عضواً مؤسساً جميعهم اقروا شرعية انعقاد المؤتمر وصادقوا على إجراءات التحضير له وبالإعلان عن ذلك من وكيلي المؤسسين بدأ المؤتمرون مداولاتهم الداخلية بانتخاب الأستاذ سعيد الجناحي رئيساً للمؤتمر والأستاذة انتصار الاثوري نائباً وفور ذلك استهل المؤتمر التأسيسي أعماله باستعراض وإقرار مشروع جدول الأعمال، والشروع في قراءة التقارير السياسي والتنظيمي والمالي، والنظام الداخلي، وتقرير وكيلي المؤسسين أمام لجنة شئون الأحزاب،إضافة إلى عدد من مشاريع الوثائق المقدمة إلى المؤتمر.
واطلع المؤتمرون على رسالة مؤسس الحركة إلى فضيلة الأخ العلامة رئيس محكمة استئناف م/تعز حول قرار الحركة بإجراء مؤتمرها التأسيسي تحت إشراف قضائي مثمناً استجابته الكريمة.
وعكست التقارير والوثائق رؤى الحركة وتصوراتها والاتجاهات العامة لأنشطتها وأكد التقرير السياسي المقدم من سكرتارية اللجنة السياسية شرحاً مفصلاً عن أوضاع الوطن والتحديات المحيطة بالوحدة والديمقراطية والسلام الاجتماعي، وما يكابده أبناء الشعب من معانات متفاقمة بسبب تدني مستوى دخل الفرد وارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع هيبة الدولة وتصاعد وتيرة الاستهانة بسيادة القانون مشيراً إلى أن الحركة الديمقراطية مطالبة بتجسيد قيم الإيثار، ونكران الذات وتعزيز الروابط الرفاقية وترسيخ متطلبات التماسك التنظيمي والوحدة الفكرية في أوساطها وعلى صعيد علاقتها بالمجتمع، وأن تخوض تحدي التغيير بدءً بنفسها مشددا على ضرورة تقديم النموذج الوطني والديمقراطي الأفضل على صعيد الحياة الداخلية وأن تواجه امتحان الذات وتنتهج طريق التداول في أطرها القيادية وتعمل على تعظيم دور ومشاركة المرأة كهدفين بارزين لأي تجربة ديمقراطية أياً كان نطاقها ومستوى تأثيرها.
وتناول التقرير التنظيمي المقدم من الدكتور محمد السروري نائب رئيس الحركة للشئون التنظيمية مختلف الأنشطة التنظيمية، وقراءة تحليلية لخارطة الانتشار ونوع وطبيعة المدخلات المتوافرة في قاعدة البيانات ومكامن القوة على هذا الصعيد وكيفية تنميتها وأوجه القصور والمعالجات المقترحة حولها.
وقدم المهندس محمد الحكمي عرضاً كاملاً للحالة المالية ومصادر الدخل والصعوبات التي واجهت الحركة والدعم المالي المقدم من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بمبلغ خمس ملايين وخمسمائة ألف ريال بينما بلغ أجمالي ما تم العثور عليه من وثائق إنفاق للفترة 2007 – حتى أكتوبر 2009 م احد عشر مليون ريال خلافاً لما أنفق لأغراض التحضير والأعداد للمؤتمر التأسيسي وأن ما قدم من مؤسس الحركة يتجاوز ذلك أضعافاً . وبهذا الصدد أقر المؤتمر البدء في مرحلة تحصيل اشتراكات الأعضاء .
وتناول التقرير المقدم من وكيلي المؤسسين شرحاً كاملاً لعملية متابعة ملفها القانوني ودقة التزامها ووفائها بكل الشروط التي حددها قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية ولائحته التنفيذية، وأورد التقرير العديد من الأمثلة الدالة على تعمد الإبطاء في الإقرار بالحق الدستوري والإصرار على انتهاك القانون، وأوضح وكشف حالة التناقض بين توجيهات الرئيس بمعاملة الحركة وفقاً للقانون وبين الواقع السلبي الذي عكسته إجراءات لجنة الأحزاب موضحاً بأن انعقاد المؤتمر التأسيسي يجسد إرادة الحركة على انتزاع حقها في الإشهار بقوة القانون.
وثمن المؤتمر روح المبادرة والمساندة التي أبداها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تجاه الحركة.
واستمع الاجتماع لعدد من الوثائق الخاصة بشعار الحركة ومؤسساتها الإعلامية ونشيدها للتغيير والبناء وإزاء كل ذلك أدار المجتمعون نقاشاً مستفيضاً وحوارات بناءة ومداولات ثرية وتشكلت عدد من اللجان العاملة على مراجعة التقارير والوثائق واستيعاب الملاحظات المقدمة حولها كما وقف المؤتمر أمام مشروع النظام الداخلي وشروط ومعايير التصعيد التنظيمي،وصادق عليهما مفوضاً الهيئات الجديدة بإعادة إصدارها في ضوء الملاحظات المثارة وخلال جلسة العمل المسائية أقر المؤتمر ون التقرير السياسي وتقرير وكيلي المؤسسين وإضافتهما على أدبيات الحركة وانتقل المؤتمر إلى المحطة التالية من جدول الأعمال اجمع المؤتمرون الأخ أحمد احمد الشرعبي أميناً عاماً والأخت انتصار الأثوري نائباً للأمين العام
كما أقر المؤتمرون بالإجماع على تشكيل الهيئة القضائية التنظيمية برئاسة المحامي ناجي المريسي واختيار هيئة سياسية عليا (لجنة مركزية ) مكونة من 101 عضواً وفي أول اجتماع لها برئاسة الأمين العام استكملت الهيئة السياسية للحركة اختيار الأمناء المساعدين التالية أسمائهم:
أ.د.محمد إسماعيل السروري- أمينا مساعداً للشئون السياسية
شكرالله الشبيلي - أمينا مساعداً للشئون التنظيمية
سعيد الجناحي - أمينا مساعداً للشئون الإعلامية
الشيخ عبدالله باوزير - أمينا مساعداً للشئون المالية
.وفوضت الأمانة العامة بتوزيع المهام المتصلة بالمواقع القيادية للدوائر المتخصصة وفي الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي قرأ البيان الختامي متضمناً القرارات والتوصيات التالية:
سياسياً:
- تتوجه الحركة بالتحية والشكر لجماهير الشعب اليمني العظيم على صموده الجبار في مواجهة المعضلات التي تعترض سبيله وتثمن مواقفه الشريفة في الحفاظ على المنجزات التاريخية وبطليعتها وحدة اليمن وثورته الخالدة.
- يوجه المؤتمر مناشدته للقيادة السياسية برئاسة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولقيادات اللقاء المشترك وكل القوى السياسية والفعاليات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وطلائع اليمن ونخبه إلى إعلاء قيم الانتماء للوطنية اليمنية وتقديم مصالح الشعب على ما عداها من ثارات صراع والتنادي إلى حوار وطني صادق وعميق يثمر إجماعاً وطنياً على عقد اجتماعي جديد يؤسس لمرحلة وضاءة من الانفتاح والشراكة في بناء الدولة اليمنية الحديثة وإقامة موازن العدل والمساواة وحماية الجبهة الداخلية وإعلاء سيادة القانون وضرب أوكار الفساد السياسي والمالي والإداري والتربوي وتعزيز قدرة الوطن على تبؤ موقعه الطبيعي المتميز إقليمياً ودولياً..ويعلن عن مساندته للدعوة التي وجهها الأخ رئيس الجمهورية لتنظيم حوار سياسي تحت مظلة مجلس الشورى على أن يؤخذ في الاعتبار رأي القوى السياسية على الساحة الوطنية في موازين التمثيل بما يعكس إرادة الشعب ويضع حلولاً جذرية للمعضلات الراهنة
- تؤكد الحركة التزامها الراسخ بوحدة اليمن وثورته والحفاظ عليهما على قاعدة العدالة والمساواة في حقوق المواطنة وواجباتها وتعبر الحركة في نفس الوقت عن تضامنها مع أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء وتجدد رفضها أي ممارسة أو فعل أو توجه من شأنه المساس بحقهم غير المنقوص في الشراكة بكل مستوياتها شأن أبناء الشعب في كل أرجاء الوطن وتقف الحركة إلى جانب أبناء محافظة صعدة وتثمن تضحياتهم لدحر الحالمين بإجهاض مسيرة الثورة والعودة إلى مراحل الكهنوت الإمامي البائد وتدعو إلى فتح ملف تحقيق في مجمل الأسباب والعوامل التي ساعدت على نشوء وتفاقم ظاهرة التمرد الحوثي وتحمل الدولة مسؤولية التغاضي عن بوادر الفتن وبواعث رفع السلاح في مواجهة المؤسسات الدستورية.
- تحذر الحركة من مؤشرات الانهيار القيمي، وتدعو إلى عقد مؤتمر علمي رفيع لمعالجة القصور المستشرى في العملية التعليمية والتربوية والثقافية وتؤكد حاجة البلاد إلى ثورة تعليمية جديدة تعني ببناء الإنسان باعتباره أساس التنمية الاقتصادية وهدفها في وقت معاً.
- تشدد الحركة على أهمية تظافر الجهود لاجتثاث الفساد السياسي والثقافي والتشريعي والمالي والإداري الذي ينخر كياننا الوطني ويجهض أي بوادر حلم باستعادة عافية اليمن الوحدوي الديمقراطي العظيم
- تدعو الحركة مجلس النواب وكتله الحزبية والمستقلين للانتقال الفوري من زاوية التشريع الحزبي إلى رحاب التشريع الوطني لرعاية مصالح وشؤون المجتمع بعيداً عن التسويات الحزبية، وتفصيل القوانين وفق احتياجات سياسية وحزبية ضيقتا الأفق سلبيتا النتائج.
- تهيب الحركة بالمؤسسات الدستورية للإسراع في وضع برامج عمل فعلية لاجتثاث الفساد وإصلاح المالية العامة وإحلال المعايير العادلة لشغل المواقع الحكومية وتمكين الأكفاء من فرص العطاء ووضع مبدأ التداول بين الأجيال موضع التنفيذ.
- توجه الحركة دعوتها للحكومة لوضع خطة اقتصادية تعالج جذر المشكلات الاقتصادية المختلفة ولا تقف عند قشورها أو تتوقف على المعالجات الطارئة وتؤكد على ضرورة وضع أولويات وطنية تحد من المعضلات المستديمة على نطاق الطاقة والمياه والصحة الأولية والتعليم المهني وحسن استثمار وإدارة الموارد المالية وفقاً لتلك الأولويات..
- تهيب الحركة بكل الفرقاء لاعتماد شعار التنمية أولاً والاعتناء بوظائف السلطة كأولوية تسبق استحقاقات الصراع على السلطة لذاتها.
- تقف الحركة دون تحفظ مع أي جهد وطني ملموس تبادر إليه أي من القوى السياسية وترفض بشدة كل الاصطفافات السياسية الثأرية أو العصبوية مناطقية أو سلالية أو مذهبية فاليمن لكل اليمنيين والبقاء للأصلح.
- يرى المؤتمر في المرحلة السياسية الراهنة فرصة سانحة لمواجهة تحد التغيير وتدعو فخامته لإطلاق الإرادة الوطنية الجسورة لخوض هذا التحدي من أجل البناء وإنقاذ الوطن من مزالق الارتهان والتبعية والعزوف عن التجريب بالمجربين أو تقديم الولاء على موازين القدرة والأداء.
- يناشد المؤتمر ضمائر اليمنيين الشرفاء لفتح صفحة جديدة من العلاقات البناءة والشراكة الواعية في تمثل المصلحة العليا للوطن والشعب وتهيب بالجميع للعمل معاً من أجل الانتصار للحق والعدل والتنمية والمساواة ومقارعة الإرهاب ونبذ ثقافة التطرف وتقاليد الإقصاء والكراهية والعمل بروح تكاملية تستحضر مثل الشعوب الحيّة وإرث اليمن الحضاري وعمق ارتباطه الديني بالعقيدة الإسلامية السمحاء.
- يناشد المؤتمرون فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للتدخل العاجل بالإفراج عن الأخوة الصحفيين فؤاد راشد وصلاح العجيلي ومحمد المقالح ويتمنى المؤتمر التأسيسي على فخامته تلبية مناشدتها واعتبار ذلك هدية غالية يقدمها رئيس الدولة لحزب وطني يتأسس في عهده ويظم جيلاً من مواليد حقبته القيادية..
- يؤكد المؤتمرون دعوتهم لحماية الهوية الوطنية من التصدعات الناجمة عن تعدد قنوات وأطر ومراكز التعليم الذي يستقطب الناشئة ويملئ رؤوسهم برواسب الصراع المذهبي ويغرس فيهم نزعات التعصب ويحيلهم إلى قنابل موقوتة تهدد أمن البلاد ومستقبل الشعب.
- ينبه المؤتمرون إلى مخاطر الاستقواء القبلي واتساع ظواهر الارتهان الخارجي ويلفتون عناية الدولة والمجتمع للعمل على تحصين الشخصية الوطنية وإعلاء قيم النزاهة والحفاظ على سمعة اليمن من التكسب والمتكسبين.
- يدعو المؤتمرون كل الفرقاء وبطليعتهم النظام السياسي الحاكم لدراسة وتقييم المحطات التاريخية التي انطلق اليمنيون منها أو توقفوا على عنباتها بما يساعد على إعادة الاعتبار لأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14أكتوبر ويترجم مضامين المنجز الوحدوي ويحول دون محاولات الإجهاز على مكاسب الوطن التاريخية..
حركياً
• المصادقة على الوثائق المقدمة إلى المؤتمر التأسيسي وتكليف الأمانة العامة باستيعاب كل الملاحظات الواردة حولها واعتبارها نافذة بقوة التفويض من أعلى سلطة تنظيمية داخلية
• المصادقة على قوام العضوية المؤسسة الرئيسة المنعقدة بانعقاد المؤتمر التأسيسي
• التأكيد على سريان قرار المؤتمر حول اشتراكات الأعضاء اعتباراً من بداية العام المالي2010
• يثمن المؤتمر تثميناً عالياً مشاركة حزب رابطة اليمن (رأي) ويشكر المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك على جحودهما حق الشراكة في إطار التعددية الحزبية وتجسيدهما حالة الانكفاء على الذات واتفاقهما في مصب الثقافة الشمولية.
• يتوجه المؤتمر بالشكر للسلطة المحلية بمحافظة تعز وعلى رأسها رئيس المجلس المحلي الأستاذ حمود خالد الصوفي على مساهمتها في إنجاح أعمال المؤتمر ويهيب المؤتمرون بالحكومة للاعتناء بمحافظة تعز والمساعدة الجدية في مواجهة الأوبئة التي تهدد حياة أبنائها وتدعو القطاع الخاص لتحمل مسئولياته تجاه الآثار الصحية للنشاط الصناعي المحيط بمدينة تكتظ بالسكان
• يحيي المؤتمرون رجال الأمن والشرطة النسائية على الأداء الممتاز لمهامهما في تأمين السلامة العامة للمؤتمرين وإحاطة المشاركين من أعضاء الحركة بالرعاية والحماية
• يحيي المؤتمر وسائل الإعلام التي ساعدت على نقل بعض من مداولاته إلى الرأي العام
• تأسف الحركة الديمقراطية لغياب روح التفهم الذي قوبل به أعضاء مؤتمرها العام أثناء انتقالهم إلى مستشفى الثورة العام بتعز لتنفيذ مبادرة تبرع بالدم وحملة نظافة طوعية
التحية للشعب البقاء للوطن المجد للمدافعين عن الحق والعدل والوحدة والبناء
صادر عن المؤتمر التأسيسي
تعز
16/ديسمبر/2009م