[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

عناصر في الحراك الجنوبي تجبر المواطنين على الإضراب

قتل شخص متأثراُ بحروجه في اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن اليمنية وعناصر تابعة للحراك الجنوبي قامت بإجبار أصحاب المحال التجارية والمحلات المختلفة بإغلاق أبوابها بالقوة استجابة للدعوة التي وجهها الشيخ طارق الفضلي.

وقالت موقع "الصحوة نت" الإخباري التابع لحزب الإصلاح المعارض إن "توفيق ناجي أحمد" من أبناء جحاف لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى التضامن بمدينة الضالع متأثرا بجراحه الخطرة في منطقة الصدر بعد أن أصيب بطلق ناري أثناء تواجده بمعية بعض المسلحين كانوا يحاولون فرض عصيان مدني بالقوة على أصحاب المحال التجارية والمطاعم .

ونقل الموقع عن شهود عيان: أن العناصر المسلحة جابت شوارع المدينة صباح اليوم وقامت بإجبار التجار وملاك المطاعم والبوفيات وغيرها من المحال بالإغلاق مهددة باستخدام القوة ضد أي شخص لم يستجيب لذلك بصورة أثارت استياء أصحاب المطاعم والبوفيات حيث كبدتهم تلك الخطوة خسائر فادحة خاصة وأنهم كما يقولون لم يبلغوا من قبل بتلك الخطوة غير القانونية - حد قولهم.

إلى ذلك قالت مصادر في محكمة استئناف الضالع أن انفجارا عنيفا وقع بالقرب من مقر المحكمة دون أن يسفر عن أي إصابات، كما قام الطيران الحربي بالتحليق فوق سماء المدينة لعدة مرات فاتحا حاجز الصوت.

ووصفت المصادر الأجواء في مدينة الضالع صباح اليوم شبيهة إلى حد ما بأجواء الحرب - على حد قولها.

وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الأمن الصحفي الزميل خالد الجحافي أثناء قيامه بتغطية الأحداث بالشارع العام بمدينة الضالع وأودعته السجن.

من جهته أفاد مراسل الصحوة نت بأبين " أن تحليق منخفض لطائرات حربية منذ الصباح الباكر على مدينتي زنجبار وجعار.

وقال: إن تحليق الطيران أثار الرعب بين المواطنين والتخوف من حدوث ضربة جوية على مدينة زنجبار.

وأكد أن موجة استياء سادت بين المواطنين من هذه الطلعات الجوية حيث أعرب المواطنون عن مخاوفهم من تكرار حادثة المعجلة بالمحفد.

وأشار إلى إغلاق عدد من أصحاب المحال التجارية محالهم وأصبحت الحياة في مدينة زنجبار شبه متوقفة إثر قيام عدد من أتباع طارق الفضلى بتوزيع منشورات تدعوا وتطالب المواطنين بالعصيان المدني ما أدى إلى تخوف المواطنين من التجول في المدينة خوفا من اعتداءات أتباع الفضلى في ظل غياب الأمن.

وقال: إن بعض جنود الأمن ظهروا في الشارع الرئيسي لمدينة زنجبار على استحياء ولكنهم سرعان ما اختفوا، وقد مارست الدوائر الحكومية والمدارس عملها بشكل طبيعي.

وفي جعار قال المراسل إن دعوة الفضلى للإضراب والعصيان المدني لم تلقى أي استجابة واقتصرت دعوة الفضلى على مدينة زنجبار التي تعد المعقل الرئيس له.

زر الذهاب إلى الأعلى