أرشيف محلي

أكثر من 5 آلاف أثيوبي نزحوا إلى اليمن في العام2009

بلغ عدد المتسللين الأثيوبيين إلى الأراضي اليمنية خلال العام الماضي 2009م أكثر من 5 ألاف متسلل بينهم 613 امرأة وطفل حملتهم قوارب تهريب مجهولة من منطقة القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية ..

في رحلات لم تخلوا من المخاطر بعضها كانت مكونة من الأثيوبيين وبعضها أقلت متسللين أثيوبيين ومعهم لاجئين صومال على نفس قوارب التهريب.

وأوضحت إحصائية أعدها مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن قرابة 2500 أثيوبي تسللوا إلى اليمن عبر ساحل أحور بمحافظة أبين بينهم 304 امرأة، فيما بلغ عدد المتسللين الأثيوبيين عبر شواطئ محافظة تعز 1771 متسلل بينهم 309 امرأة.

أما العدد الباقي من المتسللين الأثيوبيين فقد وصلوا إلى اليمن عبر شواطئ رضوم بمحافظة شبوة، وشاطئ بروم بمحافظة حضرموت، إلى جانب سواحل ميدي بمحافظة حجه، وساحل الحديدة.

وبحسب الإحصائية التي فإن عدد المتسللين الأثيوبيين خلال العام 2009م فاق عدد المتسللين الأثيوبيين خلال الخمس سنوات الماضية، حيث كان المعدل السنوي للمتسللين يتراوح ما بين 700-800 متسلل.

وأشارت الإحصائية إلى أن مشكلة المتسللين الأثيوبيين خلال العام الماضي كانت أكثر وضوحاً بسبب استمرار تدفقهم على عدد من السواحل اليمنية ولجوؤهم إلى نفس القوارب التي تقوم بتهريب اللاجئين الصومال من ميناء بصوصو إلى اليمن، وهو الأمر الذي أوجد صعوبة على الأجهزة الأمنية في المحافظات الساحلية في إغلاق الممرات البحرية في وجه المتسللين الأثيوبيين ومنعهم من الوصول إلى الأراضي اليمنية.

وحذرت الإحصائية من استمرار تدفق المتسللين الأثيوبيين إلى السواحل اليمنية خلال العام 2010م لعدم قدرة اليمن على فتح أراضيها أمام مشكلة لجوء جديدة ستجد نفسها تتحمل أعبائها لوحدها، في وقت تعاني فيه من وجود ما يزيد عن مليون لاجئ صومالي على أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى