مثلت مراكز الاتصالات ظاهرة إيجابية في اليمن استوعبت عشرات الآلاف من الأيدي العاملة ومثلت حلاً استثمارياً لكثير من رؤوس الأموال الصغيرة..
وبلغت إيراداتها السنوية ما يزيد عن عشرين مليار ريالتنهال لوزارة الاتصالات من قرابة 30 ألف مركز تعول 30 ألف أسرة..
وتقول التقارير الميدانية والمتخصصون في سوق الاتصالات إن ثورة الموبايل جعلت قرابة 30 مركزاً يغلقون أبوابهم يومياً في اليمن، وهو ما يجعل وزارة الاتصالات مطالبة بإيجاد حلول تخفف من مأساة أصحاب هذه المراكز الذين ينضمون يومياً إلى طابور الإفلاس والبطالة وهي معنية بهم لأنهم كانوا بمثابة محصلين ماليين يعملون لصالحها دون رواتب..