نسبت جريدة "القدس العربي" في عددها اليوم إلى مصادر دبلوماسية أن السعودية قدمت للحكومة اليمنية مؤخرا نحو ملياري دولار لتعزيز الجانب الأمني، وفي مقدمة ذلك الحرب ضد القاعدة.
وكشفت أن الولايات المتحدة تعد القوة الداعمة الأبرز لجهود اليمن في مواجهة القاعدة لكن دعمها المادي يأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية، ويقتصر الدعم الأمريكي على تمويل شراء الآليات العسكرية وتقديم الدعم التقني والتدريبي لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش والأمن".
وأضافت أن: صنعاء تعوّل كثيرا على ما سيخرج به مؤتمر لندن المزمع انعقاده في 27 الشهر الجاري حول التحديات الراهنة التي تواجه اليمن، والذي تزامن مع وعود غربية عديدة لدعم اليمن تنمويا وأمنيا، وإن كانت أهدافه محل شك واسع في الأوساط السياسية اليمنية.'