وقّعت شركة الخطوط الجوية اليمنية العقد النهائي لشراء عشر طائرات من طراز "إيرباص- A320"، بعد نحو شهرين على توقيع مذكرة تفاهم بشأن الصفقة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفق ما أعلنت الشركة الخميس..
وذكر البيان الصادر عن الناقل الرسمي في اليمن اليوم، أن الشركة، التي تساهم فيها الخطوط الجوية السعودية بحصة تبلغ 49 في المائة من رأسمالها، وقعت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على هامش معرض دبي للطيران، اتفاقية مع شركة الصناعات الجوية الأوروبية "إيرباص"، لشراء عشر طائرات جديدة بقيمة إجمالية قدرها 700 مليون دولار.
وقال مصدر يمني مطلع لـ"نشوان نيوز" رفض الكشف عن اسمه أن فرنسا أعفت "اليمنية" من قيمة 5 طائرات في الصفقة كتعويض للشركة وللتغطية على فضيحة إسقاط طائرة تابعة الخطوط الجوية اليمنية من طراز ايرباص 310 في 30 يونيو 2009 قبالة سواحل جزر القمر بصاروخ من البحرية الفرنسية وراح ضحيتها 153 شخصاً..
وكانت مصادر رسمية في اليمن أكدت أن التحقيقات أثبتت سقوط الطائرة اليمنية بصاروخ فرنسي، وسرعان ما تمت صفقات غير علنية أفضت إلى تكتم إعلامي مفاجئ على الحادثة.
وقالت "اليمنية" إن طائرات "إيرباص 320 A" تتسم بإعداد مريح من درجتين، يتسع لـ138 مسافراً في الدرجة الاقتصادية، و12 في درجة رجال الأعمال، على أن تستخدم الطائرات لتعزيز وتوسيع خدمات اليمنية في المسارات الإقليمية والأفريقية والهندية والأوروبية.
وتسعى "اليمنية" إلى التوسع في فتح خطوط جديدة، أو زيادة عدد الرحلات إلى محطات قائمة، وفق تأكيدات منير جحوش، المدير الإقليمي لليمنية في دبي والإمارات الشمالية، مشيراً إلى أن الشركة تخطط إلى فتح خط مباشر إلى الصين، وقال إن وفدأً من الشركة زار بكين مؤخراً، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
كما تخطط "اليمنية" إلى زيادة عدد رحلاتها إلى محطات معينة، نظراً لزيادة الطلب على تلك الخطوط، بالإضافة إلى زيادة عدد رحلاتها إلى مومباي بالهند، لتصبح خمس رحلات أسبوعية، إضافة إلى فتح خط جديد إلى مدينة كوتشين الهندية.
ووفقاً للبيان الصادر عن الشركة فإن الخطوط الجوية اليمنية ستتسلم الدفعة الأولى من طائرات ال"إيرباص- A320"، خلال الربع الأول من العام 2011، فيما سيتم تسلم طائرتين خلال العام 2012، وأربع طائرات خلال العام 2013.
وكانت الشركة قد أعلنت في العام 2007، على لسان رئيس مجلس إدارتها، عبد الخالق القاضي، أنها وقعت عقداً لشراء عشر طائرات "إيرباص 350"، بتكلفة تصل إلى 2.2 مليار دولار، سيتم تمويلها من قبل البنوك الأوروبية.