شككت المخابرات المرکزية الأمريكية في التزام الحكومة اليمنية بقتال القاعدة. وقال مدير المخابرات المرکزية ليون بانيتا إن التزام صنعاء بالقتال ضد القاعدة مازال غير واضح،
مشيراً، حسب موقع العالم الإخبارى ، إلى أن حكومة اليمن ربما لا تكون حليفا قويا ضد القاعدة في المستقبل مثلما تعتقد واشنطن.
وقال مسئولون إن واشنطن زادت في هدوء مساعداتها غير المعلنة لليمن على مدى الشهرين الماضيين، بتقديم صور للأقمار الصناعية ومعلومات استطلاع واتصالات جرى التقاطها لمساعدة قوات الأمن اليمنية في تنفيذ غارات ضد أهداف للقاعدة.
واقترح الجنرال ديفيد بتريوس رئيس القيادة الوسطى الأمريكية مضاعفة المساعدات العسكرية لليمن إلى حو إلى 150 مليون دولار. وبالإضافة إلى هذا اقترحت وزارة الخارجية والوکالة الأمريكية للتنمية الدولية زيادة الأموال المقدمة لليمن إلى 106.6 مليون دولار من 67.3 مليون دور في السنة السابقة مع تخصيص معظم الزيادة للأمن.
وقال جاك ليو نائب وزير الخارجية الأمريكى، إن الأموال ستحسن قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة لسلاح الجو اليمنى، وستقدم دعما لخفر السواحل وحرس الحدود وقوات العمليات الخاصة اليمنية.