أكد الأمير وزير الداخلية السعودي نايف بن عبدالعزيز "إن التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين في أفضل مستوياته ، وأدى إلى نتائج إيجابية وطيبة ، وسيكون له الأثر الأكبر في الحاضر والمستقبل.
وقال الأمير نايف في تصريح صحفي عقب وصول رئيس مجلس الوزراء اليمني في وقت سابق اليوم أنه سيبحث مع رئيس الوزراء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة واليمن تعملان بجهود مشتركة للرفع من مستوى الأمن على الخط الحدودي بين البلدين الشقيقين.
من جانبه قال الدكتور علي مجور رئيس الوزراء اليمني أن الدورة 19 لمجلس التنسيق السعودي اليمني أمامها جملة من الموضوعات والاتفاقيات وبروتوكولات التفاهم التي سيتم توقيعها ، مفيداً أن هذه الدورة تشكل خطوة هامه في العلاقات اليمنية السعودية المتطورة، معرباً عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ودورها الكبير في دعم التنمية في اليمن.
وأثنى مجور على الإسهامات الكبيرة في مجالات التنمية لمجلس التنسيق اليمني السعودي وتحديدا في مجال التنمية البشرية منوهاً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين والمشاريع التي تمت بدعم من المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية البشرية سواء مجالات الصحة أو مجال التعليم العالي أو مجالات التدريب مؤكدا أن للمملكة بصمات كبيرة في دعم التنمية البشرية في اليمن.