[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الشيخ صادق الأحمر: الزعماء العرب قد يستحقون اللعنة

اعتبر الشيخ صادق نجل رئيس البرلمان اليمني السابق الشيخ عبدالله الأحمر الجمعة الزعماء العرب بأنهم يستحقون (اللعنة) إذا لم يخرجوا بقرارات حاسمة لمناصرة الفلسطينيين في القمة المقبلة المقرر عقدها في ليبيا أواخر الشهر الجاري.

وقال الأحمر، وهو عضو مجلس الشورى اليمني ورئيس لجنة معنية بمناصرة الأقصى في حفل جماهيري حاشد الجمعة إذا لم يخرج الزعماء العرب بقرارات تخدم فلسطين والأمة الإسلامية فلعنة الله عليهم، ودعا إلى ضرورة توحد القوى الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم الشعوب الإسلامية والعربية لصمود أهالي فلسطين في وجه المخططات الصهيونية.

وشارك في المهرجان الذي أقيم في ميدان السبعين لدعم فلسطين الآلاف من اليمنيين والعديد من المسؤولين وقيادات الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشورى ووزير الأوقاف حمود هتار، وممثل حركة حماس في اليمن. للتنديد بالمخططات الإسرائيلية تجاه الأقصى، واحتجاجاً على ما قام به المستوطنين من فتح كنيسة الخراب تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم.

وقال الأحمر: نرجو من قادتنا الذين سيجتمعون في ليبيا أن يخرجوا بقرارات حقيقة تهم الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإلا فإنه يكفي قمم ويكفي قمامات. وأردف: ألا يستحي زعماء العرب حينما يجلسوا في القمم لمدة ساعتين أو أقل ثم يخرجوا منها مثل (الهرر).

من جهته طالب الداعية الإسلامي عبد المجيد الزنداني زعماء العرب بالتوحد لمواجهة التحديات الصهيوأمريكية، مؤكداً على ضرورة دعم المقاومة في فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني.

وطالبهم بسحب المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، وقال: جربنا على مدى السنوات الماضية مبادرات السلام التي لم تأت إلا بالخراب للعرب والمسلمين، وجربنا المقاومة فوجدناها هي التي هزمت إسرائيل في حرب لبنان وغزه.

وصدر عن المهرجان بيان عن الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة، والذي طالب القمة العربية المقبلة في ليبيا بسحب المبادرة العربية مع إسرائيل، وقطع العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل.

ودعا توحد كافة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركة حماس وفتح وتحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة المقاومة، مطالباً السلطة الفلسطينية بتمكين المسيرات والمظاهرات للمواطنين في الضفة الغربية للتعبير عن مواقفهم تجاه الانتهاكات في حق الأقصى.

وحمل البيان الأنظمة العربية الرسمية مسؤولية ما آلت إليه الأمور على الساعة الفلسطينية، معتبراً الخلافات الشخصية بين الحكام هي أحد الأسباب التي أضعفت العمل العربي المشترك وجعلت إسرائيل تجرؤ على التوسع في أطماعها الخبيثة.

زر الذهاب إلى الأعلى