[esi views ttl="1"]
arpo37

القذافي يثير أزمة مع العراق بعد أن تعهد بفتح ملف إعدام صدام حسين

يتجه الزعيم الليبي معمر القذافي إلى إثارة أزمة جديدة مع العراق بعد أن تعهد بفتح ملف إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في القمة العربية التي ستنطلق مطلع الأسبوع القادم في مدينة سرت الليبية، وهي القضية التي تثير حساسية خاصة منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وتعهد القذافي لوفد شعبي عراقي بأن يكون هو صوت العراق في القمة العربية، مقترحا على الحاضرين الاهتمام بـ4 ملفات، هي: الاحتلال، والإبادة الجماعية، وسجن أبو غريب، وإعدام أسرى الحرب، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق صدام حسين.

وطلب القذافي منهم تشكيل ملفات لهذه القضايا الأربع، وأن تكون وراء تلك الملفات غرف عمل، وفريق قانوني وسياسي على مستوى العالم، وقال "ستجدون الكثير من الناس الذين يؤيدونكم في جميع أنحاء العالم، من شخصيات طبيعية واعتبارية، وستجدون أفرادا وجمعيات ومؤسسات وقوى كثيرة في العالم تؤيدكم في هذا".

وأضاف أنه سيتبنى كل توصيات الوفد بشأن القمة العربية، لاقتناعه التام بها، وشدد على تبنيه الشخصي لتلك المواقف، وقال "لو كان القرار في يدي لعرفتم كيف سيكون، لكن القرار سيكون قرار القادة العرب كلهم". وتابع "سأبذل جهدا لإقناعهم بتبني هذه القضايا التي طرحتموها، والتي تخص الشعب العراقي ومأساته، والتي جاءت في خطاباتكم وكتاباتكم هذه، ونحن محتفظون بها كلها".

وفي سياق الأزمة اللبنانية الليبية، فمن المتوقع أن يبحث مجلس الوزراء اللبناني في جلسته المقبلة مضمون الدعوة الليبية لحضور لبنان القمة العربية، وسيحسم المجلس في جلسته مستوى مشاركته، بالتزامن مع ترجيح مصادر دبلوماسية في بيروت مشاركة لبنان على مستوى مندوبه لدى جامعة الدول العربية، على وقع استمرار المطالبة الشيعية بعدم المشاركة.
وبينما من المرتقب أن تشهد جلسة مجلس الوزراء المقبل نقاشا ساخنا لبت الموضوع، إلا أنه من المؤكد أن القرار اللبناني الرسمي لن يأتي من خارج الأخذ بعين الاعتبار لقضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، وما يثيره الموضوع من حساسية لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين. وكررت "حركة أمل" أمس، مطالبتها، على لسان نائبها أيوب حميد، رفض المشاركة في القمة العربية بليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى