تعرض دبلوماسي سعودي في نيروبي مساء أول من أمس، إلى حادثة إطلاق نار من قبل مجهول، نُقل على أثرها إلى المستشفى.
وأكدت السفارة السعودية في نيروبي في تصريح رسمي لـ«الشرق الأوسط» أن محمد محمود محمد الشنقيطي الملحق الثقافي في العاصمة الكينية نيروبي يرقد في العناية المركزة بمستشفى نيروبي الخاص. وأشار مصدر في السفارة إلى أنه تم إبلاغ السلطات الأمنية الكينية فور وقوع الحادثة. فيما شرعت السلطات المحلية في عملية التحقيق بمشاركة السفارة، لكشف ملابسات الحادثة، ومعرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى هذا الاعتداء.
من جانبه، أوضح حاتم الغامدي وهو أحد منسوبي السفارة السعودية أن الاعتداء حدث أثناء عودة الملحق الثقافي إلى منزله مساء أول من أمس، حيث أطلق مجهول النيران على سيارة الملحق الثقافي، ولم يتسن معرفة عدد الطلقات أو نوع السلاح الذي استُخدم في الاعتداء.
وعن حالة الملحق الثقافي الصحية، أوضح الغامدي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من مقره في العاصمة الكينية أن «الأطباء طمأنوا على حالته وأنه ما زال على قيد الحياة». مضيفا أن «الفريق الطبي أكد أنه في 48 ساعة قادمة ستتضح حالته الصحية»، نافيا تلقي السفارة والعاملين فيها تهديدات مسبقة من قبل أي جهة. وأشار إلى أن هناك تنسيقا بين السفارة والجهات الأمنية الكينية لحماية الدبلوماسيين السعوديين تحسبا لأي طارئ.