arpo37

محمد الفايد يعلن بيع متاجر هارودز للاسرة الحاكمة في قطر

باع الملياردير المصري محمد الفايد السبت متاجر هارودز الشهيرة في وسط لندن لشركة قطر القابضة التي تمثل مصالح الاسرة الحاكمة في قطر، كما اعلن البنك الذي يدير اعمال الفايد.

من جهتها، اكدت قطر السبت عملية شراء متاجر هارودز في لندن من قبل شركة قطر القابضة التابعة لجهاز قطر للاستثمار مقابل 1,5 مليار جنيه استرليني (2,3 مليار دولار).

وقد اعلن مصرف لازارد انترناشيونال الذي يتولى عمليات الفايد لوكالة فرانس برس ان "شركة ادارة اعمال عائلة الفايد مالكة هارودز تعلن انها باعت اليوم (السبت) مجموعة هارودز لقطر القابضة".

واوضح كن كوستا رئيس لازارد انترناشيونال في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "بعد 25 عاما بصفته رئيسا لهارودز، قرر محمد الفايد التقاعد وتمضية المزيد من الوقت مع اولاده واحفاده".

واضاف "لقد اعرب عن امله في ان يتواصل ارثه والتقاليد التي بناها في هارودز وان يلقى الفريق الذي أسسه التشجيع لتطوير الاسس التي وضعها". وقطر القابضة، شركة استثمارية تابعة لامير قطر، "اختيرت تحديدا لرؤيتها وقدراتها المالية على دعم نمو هارودز على المدى البعيد".

ونقلت وكالة الانباء القطرية عن رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثانى قوله "ان هذا الانتقال لملكية هارودز رغم كونه انتقالا ماليا، الا انه معنوي بالنسبة للشعب البريطاني وللشعب القطري ايضا". واضاف الشيخ حمد "مع شعورنا بالمسؤولية، مع الفخر والفرح، فاننا ندرك مسؤولية المحافظة على هذا المعلم والعمل على تطويره".

وقالت وكالة الانباء القطرية "لقد تمت عملية شراء هارودز من مالكه مباشرة وهو رجل الاعمال المصري محمد الفايد مقابل مليار ونصف المليار جنيه استرليني، اي ما يعادل مليارين وثلاثمائة مليون دولار".

وكان الفايد الذي يملك ايضا نادي فولهام لكرة القدم الانكليزي، اشترى متاجر هارودز الفخمة في 1985 بقيمة 615 مليون جنيه استرليني (714 مليون يورو) بعد معركة طويلة مع مالكها السابق.

ومتاجر هارودز الكائنة في وسط لندن في بناية ذات هندسة معمارية مميزة، تبلغ مساحتها المخصصة لصالات البيع 90 الف متر مربع موزعة على 330 قسما. وشعارها هو "كل شيء لكل الناس في كل مكان". والمتاجر التي تاسست في 1851، تجذب سنويا 15 مليون شخص.

واشتهر محمد الفايد ايضا بسعيه الحثيث بلا جدوى، ليثبت ان ابنه دودي والاميرة دايانا اللذين قتلا في حادث سيارة في باريس في 1997، تعرضا لعملية اغتيال.

زر الذهاب إلى الأعلى