أكدت صحيفة الأيام منذ مايو العام الماضي أنها ستقف "إلى جانب جميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء دفاعاً عن جميع منجزاته التاريخية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية ولن نسمح لأي كان من النيل من هذا المنجز العظيم"..
وقالت الصحيفة في بيان صحفي عقب لقاء ناشرها بالرئيس علي عبدالله صالح الاربعاء في مدينة عدن جنوبي اليمن ، إن "وطن الثاني والعشرين من مايو لهو وطن الجميع وأن الحفاظ عليه هو حفاظ على كافة منجزات الثورة اليمنية الخالدة التي قدم لأجلها الشعب اليمني خيرة رجاله والذين افتدوا بأرواحهم الطاهرة تراب هذا الوطن الغالي".
وشكرت الصحيفة في البيان الذي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، الرئيس علي عبدالله صالح "على الروح الأخوية التي غمرنا بها ونشكر له كل التوجيهات التي أمر بها سابقاً والتي أثمرت عن إطلاق سراح نجيلنا المعتقلين منذ أكثر من أربعة أشهر، و توجيهه الكريم بإغلاق كافة الملفات وإنهاء أثار أي صراعات سابقة". حسب تعبير البيان..
وأضاف البيان: "إن مثل هذه الأعمال لا تصدر إلا من شخص أثبت فعلاً لا قولاً بأنه أب لكافة أبناء هذا الشعب ولذا نؤكد للجميع أننا نشهد له بالسعي لأجل إرساء روح التسامح والتصالح والسمو فوق الجراح وإعلاء كلمة الله والوطن عالياً".
وقال: "لقد أثبت الأخ رئيس الجمهورية أنه رجل بحجم الوطن وهو الرجل الذي عرف عنه دائماً بأنه الماد يده للسلام ولأجل الخير والمحبة لكل أبناء الشعب اليمني قاطبة".
وكانت صحيفة الأيام قد أوقفت العام الماضي واعتقل ناشريها، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية ومقاومة السلطات بالسلاح..
وعلم "نشوان نيوز" مطلع الشهر الجاري من مصادر مطلعة أن مفاوضات سرية قادت إلى توصل "الأيام" إلى اتفاق غير معلن مع السلطة، يسمح للصحيفة على ضوئه بمعاودة الصدور..