أكد الرئيس اليمني على عبدالله صالح الاربعاء أنه لن يسمح لمن أسماهم "المجرمين وقطاع الطرق ودعاة الفتنة والتفرقة" أن يحققوا مآربهم وستكون لهم المؤسسة العسكرية الوطنية بالمرصاد.
جاء ذلك في محاضرة له اليوم في تعز جنوبي اليمن ألقاها امام ضباط وصف وجنود معسكر خالد ابن الوليد، الذي زاره وتفقد أحوال أفراد اللواء 33 مدرع، وأطلع علي سير برامج التدريب والتأهيل فيه.
وقال رئيس الجمهورية "ان الوطن يمتلك اليوم مؤسسة وطنية دفاعية وأمنية قوية مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات والأسلحة والمعدات وقادرة على أداء مهامها وواجباتها بكفاءة واقتدار وستكون الصخرة التي تتحطم عليها كافة أنواع المؤامرات".
وقال:" لقد سجل أبطال هذا اللواء مواقف وطنية وقدموا أغلى التضحيات في سبيل أداء الواجب وفي مقدمتها أثناء ملحمة الدفاع عن الوحدة وفي اكثر من مكان".
وأضاف" تربطنا علاقة زمالة وكفاح في هذا المعسكر فلقد كنا نعيش مع أفرادنا وجنودنا جنبا إلى جنب وفي الظروف الصعبة والجيدة ومن ميزات القائد الناجح هو تلاحمه مع افراده وتعايشه معهم وفي إطار الحفاظ على علاقة الإحترام والإنضباط والتقيد الصارم بالتوجيهات والأوامر.
وقال صالح:" إن التدريب المستمر والتأهيل العلمي والعسكري العالي والجيد يخفف من أي خسائر في العمليات العسكرية والواجب وكلما كان التدريب جيدا ونوعيا كلما قلت الخسائر وتحققت أفضل النتائج وهذا ما لمسناه أثناء العمليات العسكرية مع العناصر المتمردة في صعده وحرف سفيان".