دانت منظمة سياج لحماية الطفولة بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الطفلة البريئة (صابرين عبد الكريم أحمد ناصر 3سنوات) والمتمثلة في اغتيالها مع والدها ووالدتها الأربعاء 2 يونيو2010م في محافظة ذمار غربي اليمن.
وطالبت المنظمة في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في محافظتي ذمار والبيضاء بسرعة إلقاء القبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم طبقاً للقانون.
فقد أفاد الزميل عبدالله المنيفي من فريق سياج بمحافظة ذمار - وحسب المعلومات الأولية - بأن الطفلة (صابرين) قتلت مع والدها ووالدتها وشخص آخر وأصيب أربعة أشخاص في كمين نصبه لهم مسلحون قبليون على خلفية ثأر.
وقد أصيبت صابرين - وهي من قرية البراق مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار - بعدة طلقات نارية في رأسها ما تسبب في تهشم جمجمتها وتحطم جبهتها بصورة مروعة وموتها على الفور.
وجددت منظمة سياج مناشدة مشائخ ووجهاء وقيادات القبائل اليمنية بالعودة إلى أعراف أسلافهم في تحريم ومنع قتل الأطفال والنساء واعتباره فعلاً معيباً يسئ إلى سمعة القبيلة التي بقدم أبناؤها على اقترافه.
واعترت المنظمة استهداف الأطفال والنساء تراجعاً خطيراً عن التقاليد القبلية الحميدة. فقد ازدادا خلال العشرين عاماً الماضية بصورة غير مسبوقة وتسبب في قتل وإعاقة وتشريد آلاف الأطفال اليمنيين في العديد من المناطق القبلية المشتعلة بالثأر دون تحرك حقيقي من قبل الجهات المعنية للسيطرة على الوضع.