[esi views ttl="1"]
arpo37

مظاهرات في المجر تندد بالعدوان الإسرائيلي على اسطول الحرية

خرجت جموع غفيرة من المتظاهرين في العاصمة المجرية بودابست الجمعة كغيرها من العواصم العالميه الاخرى، حيث تجمعت في ساحة الحرية منددة بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم الذي طال اسطول الحرية ذلك الاسطول الانساني الإغاثي الذي كان يهدف إغاثة اهل غزة المحاصرين منذ اربع سنوات..

وبعد أن وقف المتظاهرون في العاصمه المجرية بودابست لدقيقه حدادا على ارواح المدنيين الابرياء التي زهقت على ايدي الجنود الاسرائيليين هتفت الجموع بمطالبة الحريه للفلسطينيين ومنحهم حقوقهم المشروعة ورفع الحصار الجائر عن غزة..

وتزامن هذا اليوم مع ذكرى تريانون وهي الوثيقة التي وقع عليها الحلفاء في عام 1920 والتي تنص على تقسيم المجر إلى أجزاء تضم إلى الدول المجاورة والتي تم خلالها اقتطاع جزء اكبر من المجر الحالية وضمها إلى رومانيا والتي تسمى منطقة اردي..

واثناء الهتافات ارتفعت إلى جوار أعلام فلسطين الأعلام التركية والأعلام المجرية هاتفين بقولهم"تحيا فلسطين تحيا تركيا التي أعادت لنا الكرامة".. وأضافوا قائلين "تحيا المجر"..

وقال المخترع اليمني المعروف الدكتور خالد نشوان والذي يتواجد حالياً في بودابست لوكالة الأنباء اليمنية سبأ "إن قضية فلسطين ليست قضية العرب أو المسلمين بل أنها قضية كل الإنسانية بما في ذلك الاسرائيليون انفسهم فإذا ارادوا أن يعيشوا بسلام إلى جوار العرب فلا بد عليهم أن يفهموا أن لا سلام لهم الا اذا عاش العرب ايضا بسلام"..

وأضاف نشوان أن هذه المعادلة هي احد سنن الحياة الاساسية من اجل التعايش السلمي بين الشعوب المختلفة".. قائلاًً: لقد علمنا التاريخ أن الظلم لا بد أن ينتهي ولا بدأن يأتي يوم يحاسب عليه الجناة والستون عاما من عمر اسرائيل ليست سوى قطرة في بحر في عمر التاريخ وقد ذهبت امبراطوريات مهولة عبر التاريخ ولم يكن يحتاج الامر سوى بضع مئات من السنين لرحيلها واندثارها وما تصنعه اسرائيل الآن ليس سوى عبث عاجل بمصيرها"..
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد هاجمت الأسبوع الماضي أسطول الحرية الذي كان يحمل على متنه متطوعي اغاثة من اكثر من ثلاثين دولة وكان على متنه أعضاء في برلمانات الكثير من الدول الاوروبية والاسيوية، من بينها اليمن، على السواء وكانوا من مختلف الأعراق والاديان بما فيها الدين اليهودي ولا سيما تلك المسنة اليهودية التي كانت واسرتها احد ضحايا الهوليكوس..

ونفذ الاعتداء على اسطول الحرية في المياه الدولية "عملية قرصنه تقوم بها دوله بصوره غير مسبوقة معتبرة كل من عليها ارهابيين ومشجعين على الارهاب والذي يزيد عددهم على اكثر من ستمائة"..

وقام القراصنة من الجيش الاسرائيلي بالهجوم على السفينة واطلاق النار على ركابها وضربهم واختطافهم وسفنهم إلى اسرائيل و ذهب ضحية هذا الاعتداء البربري اكثر من عشرة قتلى وعشرات الجرحى غالبيتهم اتراك..

زر الذهاب إلى الأعلى