ذكرت تقارير تركية خاصة أن مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدرس إمكانية قيام أردوغان بزيارة إلى قطاع لكسر الحصار عنها، وذلك كرد فعل على العدوان الإسرائيلي على قافلة "أسطول الحرية"، والتي وراح ضحيته أكثر من عشرة أشخاص معظمهم أتراك..
وكانت مصادر صحفية قالت أن الحكومة التركية أعلنت عزمها إرسال بوارج حربية لحماية سفن التضامن المتجهة إلى قطاع غزة. ونقلت مصدر رفيع المستوى أنّ تركيا لن تسمح للجيش الإسرائيليّ مستقبلا بأن يكرّر اعتداءه على سفن تحمل العلم التركي، أو يوجد على متنها أتراك، وفي حال انطلاق سفن كسر الحصار من تركيا مجددا، أو مشاركة سفن تركيّة فيه، فإنّ سفنا حربيّة تركيّة سترافقها لمنع أيّ اعتداء عليها، ذلك لأنّه وفق الأعراف والقوانين الدولية كلّ سفينة تحمل علما تركيا تعتبر أرضا تركيّة وكلّ استهداف لها هو بمثابة اعتداء على سيادة تركيا.
من جهة أخرى خرج حوالي ستة آلاف شخص من أنصار الاسرائيلي في تل أبيب للمطالبة برفع الحصار عن غزة، ولحق بهم مؤيدو اليمين الذين يؤيدون حصار غزة، واشتبك الجانبان بالأيدي وتمكنت الشرطة من تفريق الاشتباكات..