دانت منظمة سياج لحماية الطفولة ما يتعرض له المدنيون في محافظة الضالع جنوبي اليمن من قتل وحصار وتجويع واعتقالات خارج القانون على خلفية حماية الوحدة الوطنية، حسب زعم المنظمة.
وأعلنت منظمة سياج في بيان (حصل نشوان نيوز على نسخة منه) إدانتها الشديدة لاستخدام القوة العسكرية ضد المدنيين وتضامنها الكامل مع أسر الشهداء والمصابين خصوصاً الأطفال والنساء كما تدين المنظمة جميع الساعين إلى الإضرار بالمصالح الوطنية العليا وفي مقدمتها الوحدة اليمنية وأمن وسلامة المواطنين الأبرياء.
ودعت سياج قيادة القوات المسلحة والأمن إلى تجنب استهداف المناطق الآهلة بالسكان. وتدعو العناصر المحسوبة على ما يسمى بالحراك الجنوبي إلى الخروج الفوري من بين المدنيين وتنبههم إلى مغبة وخطورة استخدام المدنيين دروعاً بشرية أو مزاولة أنشطة من شأنها تعريض حياة وأمن وسلامة المدنيين خصوصاً النساء والأطفال للخطر.
ودفي الوقت الذي دعت منظمة سياج الحكومة اليمنية إلى تحمل مسئولياتها القانونية في تحقيق الأمن والاستقرار وضمان حماية المواطنين فإنها ذكرت بضرورة انتهاج الطرق القانونية في محاسبة الخارجين على الدستور والقانون.
وحثت سياج الحكومة على فتح تحقيق عاجل في الجريمة المشار إليها وتقديم المتورطين فيها إلى القضاء وتعويض أسر الشهداء والجرحى والمتضررين تعويضاً عادلاً.
فبحسب مصادر منظمة سياج في محافظة الضالع وما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية فإن خمسة قتلى وعشرة جرحى بينهم أطفال ونساء وأكثر من ثلاثين منزلا حصيلة القصف العسكري الذي طال مناطق سكنية بالضاحية الجنوبية من المدينة واستخدمت فيه مختلف الأسلحة بتاريخ الاثنين 7 يونيو 2010م.