يعتزم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية زيارة قطاع غزة، يوم الأحد المقبل، في خطوة وصفتها حركة حماس بأنها دلالة على زيادة الضغوط العربية لإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع.
والزيارة ستكون الأولى لأمين عام للجامعة العربية إلى قطاع غزة، وتأتي بعد أسبوعين تقريبا من هجوم شنته قوات إسرائيلية خاصة على سفن مساعدات كانت في طريقها إلى غزة، مما أدى إلى مقاومة عنيفة ومقتل 9 نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.
ونقلت وكالة رويترز عن مساعد للأمين العام، إن موسى سيدخل القطاع، يوم الأحد، في زيارة لمدة يوم واحد قادما من مصر عبر معبر رفح الذي فتحته القاهرة بعد اعتراض إسرائيل لسفينة المساعدات (مافي مرمرة) التي كانت ترفع علم تركيا.
وكانت مصر قد أبقت معبر رفح مغلقا أغلب الوقت مما عزز الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ أن سيطرت حركة حماس على القطاع في حرب أهلية قصيرة عام 2007 مع حركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس، إن زيارة موسى تعبر عن إحساس متزايد بين العرب بأن حصار غزة يجب أن ينتهي. فيما قال مسئولون بالجامعة العربية في القاهرة، إن الزيارة تهدف أيضا إلى إعطاء قوة دفع لمحادثات المصالحة التي رعتها مصر بين حركتي حماس وفتح لكنها فشلت في التغلب على انعدام الثقة الكبير بين الحركتين المتنافستين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن متحدث لم تسمه باسم الجامعة العربية قوله إن موسى أجرى اتصالات مع مصر والفلسطينيين للاتفاق على ترتيبات الزيارة وبرنامجها. وأضاف أن موسى سيزور عددا من المنشآت الفلسطينية «التي تم تدميرها خلال العدوان الاسرائيلي على غزة .