[esi views ttl="1"]
arpo37

خادم الحرمين يبدأ زيارة لكندا وأمريكا وفرنسا

يبدأ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز زيارةً دوليةً إلى كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، يتخللها مشاركته في قمة العشرين القادمة، G20 المقررة في تورنتو بكندا يومي 26 و27 من الشهر الجاري.

وتعتبر السعودية الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المنضمة لمجموعة دول العشرين "G20 " الأكبر اقتصاديًا في العالم. وتحتل المرتبة الـ18 بفضل مشاركتها الأساسية في الاقتصاد العالمي، كما أنها من أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، وقد حرصت دائمًا على أن تضطلع بدور مؤثّر ومفيد في دعم اقتصاديات الدول النامية.

وذكرت صحيفة "الحياة" أنّ الملك عبد الله سيلتقي القادة الكنديين للبحث في العلاقات بين المملكة وكندا، قبل أن ينتقل في زيارة رسمية للولايات المتحدة للقاء الرئيس باراك أوباما، حيث كان العاهل السعودي استقبل في يونيو الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مزرعته في الجنادرية (شرق الرياض).

وكان الملك عبد الله تلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء كندا شتيفان هيربر تَمّ خلاله استعراض بعض الاقتراحات والآراء حول المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال قمة العشرين القادمة بكندا.

ومن المتوقع أن يزور الملك عبد الله جناح المعروضات السعودية في متحف اللوفر في 12 يوليو، ومن المتوقع أن يلقي خطابًا في منظمة "اليونسكو".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: إنّ المدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا قدمت دعوةً للعاهل السعودي لزيارة المنظمة وإلقاء خطاب فيها، وذلك أثناء زيارتها السعودية في مارس الماضي أثناء حضورها مهرجان الجنادرية.

وكان الرئيس الفرنسي زار السعودية في منتصف نوفمبر 2009 في الوقت الذي كانت فيه المملكة تخوض حربًا ضد متسللين مسلحين على حدودها الجنوبية مع اليمن.

واستمرت المراسلات والاتصالات بينهما، للتشاور في ملفات المنطقة، خصوصًا عملية السلام، إضافة إلى الشراكة بين البلدين، وهو الأمر الذي يسعى إليه البلدان، خصوصًا بعد تمرين "الدرع الأخضر 2"، بين القوات الجوية السعودية ونظيرتها الفرنسية في قاعدة ديفون في سبتمبر 2009، وكان التمرين الأول جرى في المملكة العام 2007.

ومن المتوقع، بحسب محللين، أن يضع العاهل السعودي خلال جولته قضايا منطقة الشرق الأوسط على مائدة المحادثات التي سيجريها في كندا والولايات المتحدة وفرنسا، وأنه سيدفع زعماء هذه الدول للضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل استئناف عملية السلام، وكذلك البحث في الحلول المناسبة للوضع في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى